۲۸ آبان ۱۳۹۱

لندن.. تظاهرة حاشدة تطالب بمقاطعة الاحتلال الصهيوني والعمل الجاد لوقف عدوانه على غزة

مطالبين بحظر فوري على بيع السلاح للكيان الغاصب..
 لندن.. تظاهرة حاشدة تطالب بمقاطعة الاحتلال الصهيوني والعمل الجاد لوقف عدوانه على غزة


شهدت العاصمة لندن تظاهرة حاشدة أمس الاحد أمام السفارة الاسرائيلية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وندد المتحدثون في التظاهرات بالعدوان الاجرامي الصهيوني الذي يمثل حلقة جديدة في سلسلة العقاب الجماعي والقتل الذي يمارسه هذا الكيان الغاصب ضد المدنيين العزل في غزة بعد حصار غير قانوني وازمة انسانية مدمرة، مطالبين بتفعيل الحملات العالمية وسحب الاستثمارات وفرض حظر فوري على بيع السلاح حتى يوقف الكيان اللقيط انتهاكاته للقانون الدولي.
وصرح عضو البرلمان البريطاني "جيرمي كوربن" لمراسلين: ان ما يحدث للمدنيين في قطاع غزة امر مقزز ومخزي فهم محرومون من حق الحياة والارض وممثلوهم الشرعيون معتقلون في سجون الاحتلال.
واضاف كوربن، ان شعب غزة يعاني من القصف والقتل ونأمل ان تغير تظاهراتنا المواقف الغربية لكي تعترف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وبدولتهم على ارضهم المسلوبة.

الى ذلك، اعتبر المشاركون ان الموقف البريطاني والغربي متواطؤ في الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واتهموا بريطانيا بالنفاق السياسي وازدواجية المعايير، متسائلين هل ان قتل النساء والاطفال في غزة دفاعاً عن النفس؟.
وفي هذا السياق صرح المتحدث باسم ائتلاف "اوقفوا الحرب ببريطانيا" جون ريس: ان التناقض والنفاق السياسي واضح لدى الحكومة البريطانية فهي تدعم وتساند الكيان الاسرائيلي وتدين حركة حماس وترفض حق الفلسطينيين في الدفاع عن النفس، وفي نفس الوقت تدعم حصول جماعات المعارضة السورية المسلحة على السلاح وهي تعلم ان الشعب السوري يرفض التدخل الاجنبي في شؤون بلاده.
من جانب آخر، قال احد المشاركين في التظاهرة وهو طالب جامعي محمد ابو غنيمة لمراسل قناة العالم: "نحن هنا لندين الاعتداء الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة"، لافتاً الى ان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فوجئ بقدرة المقاومة الفلسطينية وردها المفحم لذا حول عدوانه الى استهداف المدنيين الابرياء.
الى هذا جدد المتظاهرون تأكيدهم على ان يتوقف العدوان الاسرائيلي الآن وليس غداً مطالبين الحكومة البريطانية بالضغط على الكيان الاسرائيلي حتى يوقف كل اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، كما طالبوا بوقف بيع السلاح البريطاني الى هذا الكيان.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر