رئيس مجلس الشورى الاسلامي يبدأ زيارته الرسمية للعراق

مستهلها بزيارة مدينة النجف الاشرف ولقائه المراجع..
رئيس مجلس الشورى الاسلامي يبدأ زيارته الرسمية للعراق

وصل رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريحاني عصر أمس الثلاثاء الى مدينة النجف الاشرف في زيارة رسمية للعراق تستغرق يومين، حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين المحليين.

وفور وصوله المدينة توجه الدكتور لاريجاني والوفد المرافق له لزيارة مرقد أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن ثم قام بزيارة لكبار  مراجع التقليد وعلماء الدين بالمدينة المقدسة وفي مقدمتهم سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني وآية الله السيد بحر العلوم والسيد الحكيم والشيخ الفياض وغيرهم للافادة من توجيهاتهم ونظراتهم القيمة .

ومن المقرر ان يجري الدكتور لاريجاني خلال زيارته التي تستغرق يومين، لقاءات ومحادثات مع المسؤولين العراقيين بشأن العلاقات الثنائية وأهم القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي للمراسلين، ان زيارته الى العراق تأتي تلبية لدعوة نظيره العراقي "اسامة النجيفي" وتهدف لاجراء محادثات مع مسؤولي العراق باعتباره رئيسا دوريا لجامعة الدول العربية.

واوضح لاريجاني ان العراق بلد مجاور وشقيق لايران وقال: ان العراق تجاوز مرحلة صعبة ونسعى خلال هذه الزيارة الى بحث العلاقات الثنائية البرلمانية والاقتصادية بين البلدين.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تتولى اليوم رئاسة حركة عدم الانحياز فيما يتولى العراق رئاسة الجامعة العربية ما يجعل البلدين يمتلكان طاقات كبيرة للتعاون الثنائي والتأثير في العلاقات الاقليمية .

واضاف: ان العلاقات الاقتصادية والسياسية والبرلمانية بين الجمهورية الاسلامية في ايران والعراق تحظى بمستوى جيد ورفيع، مشيرا الى انه سيبحث مع المسؤولين العراقيين مواضيع مشتركة.

وتابع، ان الجمهورية الاسلامية في ايران والعراق باعتبار توليهما رئاسة حركة عدم الانحياز وجامعة الدول العربية، لديهما قابليات عالية لإجراء محادثات اقليمية وتسوية الازمات، واضاف انه من المقرر ان يلتقي خلال هذه الزيارة مع العلماء والمراجع الدينيين في العراق.

ويرافق رئيس مجلس الشورى الاسلامي في زيارته الى العراق وفد مؤلف من 6 نواب.

وكان الدكتور لاريجاني قد قام بجولة اقليمية بداية الاسبوع الحالي قادته الى كل من سوريا ولبنان وتركيا، اجرى خلالها لقاءات ومحادثات مع مسؤولي هذه الدول بشأن القضايا الاقليمية وحرب غزة الاخيرة والازمة السورية.