۲۸ آبان ۱۳۹۱

المقاومة الفلسطينية: لن نوقف النيران اذا لم يرضخ العدو لشروطنا

فيما أكدت ان التدخل البري سيكون اغبى قرار لـ "اسرائيل"..
المقاومة الفلسطينية: لن نوقف النيران اذا لم يرضخ العدو لشروطنا


* المقاومة تواصل كسر القبة الحديدية الصهيونية وتطلق اكثر من 900 صاروخ
* تظاهرات بانحاء العالم تندد بالعدوان، والجامعة العربية تكتفي بارسال وفد لغزة
أكد الناطق بإسم المقاومة الشعبية خالد الأضبط أن هناك ضغوطا ووساطات بطلب صهيوني لوقف إطلاق المقاومة للصواريخ على الأراضي المحتلة، وأن المقاومة أرسلت شروطها الكاملة، وأنها لن توقف نيرانها مالم يعلن العدو رضوخه الكامل لشروطها، موضحا أن المقاومة لم تخرج كل ما بجعبتها من مفاجآت.
وقال الأضبط في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية امس الأحد إن المقاومة الفلسطينية أرسلت شروطها كاملة والتي يجب أن يرضخ إليها العدو الصهيوني، والآن هذه الشروط هي لدى الأخوة في القيادة والمخابرات المصرية، وحتى هذه اللحظة لم يتم الرد عليها من قبل العدو الصهيوني.
واضاف: هناك ضغوط ووساطات بطلب صهيوني على أن يتم وقف إطلاق النار من قبل المقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق الصواريخ على فلسطين المحتلة عام 1948، ولكن المقاومة لا زالت تدك المغتصبات والأراضي المحتلة، ومازالت ترد على المجازر التي ترتكب بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأكد الأضبط أن المقاومة لن توقف نيرانها على العدو الصهيوني حتى يعلن إعلانا كاملا أنه رضخ لشروط المقاومة دون أن يكون هناك أي شروط من قبله، قائلا إن المقاومة هي صاحبة الكلمة في هذه المرحلة، وعلى هذا الاساس يمكن الحديث عن تهدئة في حال رضخ العدو ومبعوثه عبر الوساطة المصرية لشروط المقاومة.
كما أعلنت انها نفذت اكثر من تسعمئة هجوم صاروخي ضد مواقع إسرائيلية حساسة وأن اكثر من خمسة ملايين مستوطن اسرائيلي هم في دائرة نيرانها ، محذرة الاحتلال الصهيوني من تنفيذ عملية برية ضد غزة
بدورها اعتبرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" ان العملية البرية على قطاع غزة ستكون قرار كيان الاحتلال الاسرائيلي الاكثر غباء، مؤكدة على اصرار المقاومة الفلسطينية على النصر، واشارت الى تدميرها دبابات وطائرات اسرائيلية واستهدافها مواقع عسكرية للاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
واشارت كتائب القسام الى اطلاق عملية "حجارة السجيل" مع الساعات الأولى للعام الهجري الجديد فجرت فيها مفاجآت جديدة وعملية نوعية لا يزال العدو عاجزا عن استيعابها، لافتة الى ان المقاومة تمكنت من تنفيذ أكثر من 900 هجمة صاروخية ضد مواقع العدو الاسرائيلي.
وقد شهدت العديد من الدول العربية والاسلامية تظاهرات واسعة منددة بالصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال عدوانه على قطاع غزة.
وكانت العديد من الدول العربية والاسلامية شهدت تظاهرات واسعة نددت بالصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال عدوانه على قطاع غزة.
ففي سوريا نظم اتحاد الطلاب السوريين وفرع اتحاد الطلبة العرب وقفة تضامنية مع اهالي غزة أمام مبنى هيئة الأمم المتحدة في دمشق.
وأدان المشاركون العدوان الاسرائيلي على غزة وطالبوا الدول العربية بالخروج عن صمتها إزاء الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.
ودعا المحتجون المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال، فيما ردد المشاركون في الاحتجاج هتافات تضامنية مع غزة ومناهضة للكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية.
وفي لبنان نظمت الفصائل الفلسطينية وأحزاب لبنانية تظاهرات واعتصامات في مختلف مناطق البلاد تنديدا بالجرائم الاسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة.
من جهة اخرى، اعرب السيد نصر الله في كلمة بمناسبة عاشوراء عن أمله في أن تتخذ الدول العربية الموقف المناسب تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة، معتبرا سحب السفير المصري من تل أبيب وذهاب مسؤولين عرب الى قطاع غزة خطوة جيدة، لكنها لا تزال تحت الحد الأدنى، وأكد أن المطلوب من الدول العربية هو الضغط على الكيان الاسرائيلي ليوقف عدوانه، ويستجيب لشروط المقاومة، وفي مقدمتها فك الحصار.
من جهته، تحدث الرئيس المصري محمد مرسي وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في القاهرة، عن بعض المؤشرات لإمكانية التوصل قريبا الى وقف لإطلاق النار، لكنه صرح بعدم وجود ضمانات حتى الآن.
وفي القاهرة، اكتفى وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بقرارهم ارسال وفد الى غزة اليوم وتكليف لجنة مبادرة السلام العربية بإعادة تقييم الموقف إزاء مجريات مفاوضات التسوية المعطلة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر