۱۶ بهمن ۱۳۹۱

نتنياهو: الهجوم على المنشآت النووية الايرانية سيلحق ضرراً بـ”اسرائيل”

ما يعكس خشية كيانه اللقيط من الرد الانتقامي..
في تصريح تضمن اعترافا بالهزيمة امام الجمهورية الاسلامية في ايران، واقرارا باستحالة نجاح الطائرات الحربية الاسرائيلية في شن الهجوم على المنشاآت النووية الايرانية، قال رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي "بنيامين نتانياهو": ان هجوما عسكريا إسرائيليا على المنشآت النووية الايرانية  سيلحق ضرراً بـ”اسرائيل”، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس الاحد.

الابراهيمي: لا يمكن التغافل عن دور ايران المحوري في حل الازمة السورية

شدد الاخضر الابراهيمي المندوب الاممي للازمة السورية، على الدور الايراني في حل ازمات المنطقة لاسيما الازمة السورية.
وكان الابراهيمي، قد أجاب في اليوم الاول من المؤتمر الامني التاسع والاربعين المنعقد بمونيخ وفي ندوة تختص بالشأن السوري، اجاب على التساؤل الذي طرح عليه وهو،هل ستمضي بنفس المشروع المقدم من قبل مجموعة الاتصال والمتمثلة بالمندوب الاممي السابق "كوفي عنان" وبحضور دول منها ايران، لفض المشكلة السورية؟ قائلا: ان لدول المنطقة دورا مهما في حل المشكلة السورية.
وتناول الابراهيمي دور ومكانة ايران في المنطقة، قائلا: لهذا الغرض قمنا بزيارة ايران كي نستفيد من وجهات النظر الايرانية من خلال اللقاءات مع المسؤولين هناك.
واشاد المندوب الاممي للشأن السوري بلقاءاته مه وزير الخارجية الايراني صالحي بميونخ وقال: ايران دولة مهمة في المنطقة وتلعب دورا مهما في حل الازمة السورية، ومن هذا المنطلق سيتم طرح برنامجها ذو البنود الستة لحل المشكلة السورية على الاطراف المتنازعة ومن يدعمها دولياً.
واضاف الابراهيمي: ان سيتم تشكيل مجموعة اتصال اقليمية لهذا الخصوص فهو يعود لدول المنطقة، وللاسف لم يتمكنوا الى الآن ان يتفقوا للخروج برأي ناضج، لكننا سنعمل على مواصلة التفاوض للخروج بالنتيجة المرجوة.
وشدد الابراهيمي على ان بيان جنيف الذي صدر في صيف 2012 هو برنامج جيد لحل الازمة السورية.

۱۴ بهمن ۱۳۹۱

سيكون الرد قاسيا على "اسرائيل"!!


مهدي منصوري
من المسلم أن الاطراف الدولية والاقليمية التي دعمت الارهاب في سوريا وقدمت له ما أراد من أجل تحقيق أهدافها  باجهاض النظام واسقاطه لا يمكن أن تقبل أو ترضى أو توافق على أي حالة او مشروع يؤدي الى حل هذه الازمة ووصولها الى بر الامان. فلذلك ورغم كل جهودهم الحاقدة والخبيثة الا ان بوصلة الازمة أخذت تتجه الى الحل السلمي ولا غير, لان وبعد مرور قرابة العامين من اراقة الدماء وقتل الابرياء وتهديم المدن والقصبات على يد العصابات الاجرامية المأجورة لم تفت من عضد النظام ولم تستطع أن تحرز تقدما ولو على شبر من الارض مما عكس وبوضوح العجز التام لهذا الاسلوب في الوصول الى تحقيق الاجندات الخارجية والاقليمية . كذلك حاولت هذه الاطراف المعادية للشعب السوري ان تصل الى أهدافها من خلال اقناع المجتمع الدولي لشن حرب ولو محدودة  لتساهم في اسقاط النظام الا انهم  وجدوا  ان سلوك هذا الطريق ليس فقط لم يسقط النظام بل ان نتائجه ستكون كارثية خاصة على الكيان الصهيوني الذي ستكون له حصة  الاسد في الرد السوري الساحق . ولذلك توقف هذا الامر وأصبح من الماضي .

الثورة الاسلامية وتحطيم لغة الغطرسة والاستكبار


من الامور المهمة التي افرزتهاالثورة الاسلامية المباركة بعد اطاحتها بالنظام الشاهنشاهي العميل يوم 11 شباط 1979 (22 بهمن) هو انها اعادت للشعب الايراني احساسة بالذات الانسانية التي كادت تتلاشى نتيجة للنظريات المادية (الصهيوغربية) فلقد زادت الاطراف الاميركية والاوروبية والاسرائيلية من تدخلاتها المشبوهة في تفاصيل الحياة الايرانية، وارادت ان تجعلها مسلوبة الهوية والتصميم امام ما يجري من هضم وامتهان للحقوق الاسلامية والانسانية في انحاء العالم بعامة وفي منطقتنا بخاصة.
ويمكن مقاربة ذلك المشهد من خلال التصعيد السياسي والعسكري والغزو الثقافي الذي مارسه الغرب المتصهين على ابناء الامة، ولاسيما على الشعب الايراني الذي اريد له منذ اربعينيات القرن المنصرم ان يتحول الى "امعة"وان يكون جسرا يعبر عليه المستكبرون لتكريس سيطرتهم وغطرستهم في العالم العربي والاسلامي.
وقد لعبت الحرب النفسية والدعايات الاعلامية ادوارا خطيرة في هذا الاتجاه، حتى كاد المسلمون يظنون بأن "الصلح مع اسرائيل" بات امرا لابد، وذلك بعدما لمسوا في الزعماء والرؤساء والملوك تراجعا مفضوحا يوحي بالخيبة والانهيار والانهزام امام الاملاءات الاميركية والصهيونية.
الا ان القيادة الربانية للثورة الاسلامية الممثلة بالامام الخميني(قدس سره)، اجهضت هذه الرؤية التشاؤمية التي سادت في ربوع المنطقة، وقد بثّ سيدنا الراحل في الامة كافة روحا جديدة شحذت في ابنائها اسباب الارادة والقوة والتعالي على المصائب والعذابات والانكسارات، ورفض منطق الاستكبار و"لغة الغطرسة" وهي اللغة التي اعتمد عليها الاميركان والاوروبيون في اخضاع الامم والشعوب ولاسيما في ايران.
لقد برهن الخميني  العظيم عن ان الاستكبار الاميركي والصهيونية المجرمة ليسا سوى نمر من ورق وشجع بتوجيهاته المفعمة بالثقة والتحدي، المسلمين والاحرار والمناضلين والشرفاء في العالم على هذ  تحطيم هذه "الهيبة المصطنعة"، كما انه اثبت هشاشة "لغة الغطرسة" وعجزها عن تعبيد الشعوب التواقة للتخلص من قيود العبودية لزعماء القوة والمال وسارقي ثروات المستضعفين في الارض.
من هنا يتضح ان الثورة الاسلامية في ايران وبعد  عشرات السنين من الصمود والمقاومة والتحدي والابداع، استطاعت ان تسحق باقدام ابنائها المجاهدين، الغطرسة الاميركية ــ الصهيونية، وتحولها الى مجال  للسخرية والاستهزاء والتندر على مستوى العالم اجمع. فالغطرسة هي عملية تتنافى مع المبادئ الاخلاقية والقيم الانسانية، وقد نجح المجاهدون الايرانيون بثورتهم المحمدية المباركة في تجاوزها وضربها عرض الحائط.
وها هم اليوم  قد جعلوا من هذه الثورة العملاقة  حاضنة لكل المناضلين والمقاومين الرساليين الذين يقارعون  الاستراتيجية الصهيو اميركية الجديدة القائمة على اشاعة الفتن والخلافات والانقسامات الطائفية والمذهبية في العالم الاسلامي، وذلك بعدما ايقنت بفشل سياسة "العضلات المفتولة" و"عسكرة المنطقة" في تحقيق مآربها السلطوية.

أبناء البحرين يصعدون من تظاهراتهم السلمية في مختلف المناطق ويشددون على إسقاط النظام الخليفي

تمهيداً للاضراب العام بذكرى انطلاق الثورة تحت شعار "اضراب الكرامة"..
* عشرات الالاف يشاركون في مسيرة "نداءات الثورة الاولى" بمنطقة البلاد القديم استعدادا للاستحقاق الكبير
* نظام آل خليفة ينصب نقاط التفتيش في العديد من المناطق ويفصل سبعة من الاطباء لمساعدتهم الجرحى العزل
اعلن ثوار البحرين تصعيد الحراك الشعبي السلمي في البلاد على مدى اسبوعين مع تزامن الذكرى الثانية لانطلاق الثورة والتي تصادف الرابع عشر من شهر شباط / فبراير الجاري.
فقد خرج عشرات الالاف من الشعب البحريني أمس الجمعة في مسيرة "نداءات الثورة الاولى" في منطقة البلاد القديم استعدادا للاستحقاق الكبير في 14 فبراير الحالي ذكرى انطلاق الثورة في العام 2012.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد على اسقاط النظام واستبداله بآخر يكون الشعب فيه مصدر السلطات مشددين على ضرورة القصاص لدماء الشهداء.
ودعا المحتجون الدول الغربية وخاصة اميركا وبريطانيا للكف عن دعم المنامة بالاسلحة التي تستخدمها ضد شعبها الاعزل.
وطالب المتظاهرون بالافراج الفوري عن المعتقلين، مؤكدين على مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب. 
وفي هذا الاطار نظمت  جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مسيرة جماهيرية حاشدة غرب المنامة عصر أمس الجمعة تحت اسم "الأساس الإرادة الشعبية"، وتنطلق المسيرة من مسجد الشيخ عزيز.
وأوضحت المعارضة البحرينية ان الفعاليات سوف تستمر على مدار الستة عشر يوما، حيث سيتم الاعلان عنها تباعا.