۸ مهر ۱۳۹۲

العدو الصهيوني يعترف بان حل الدولتين هو لصالحه قبل الفلسطينيين.. مركز حقوقي دولي: غزة بانتظار كارثة خطيرة مع تصعيد الحصار الصهيوني عليها * ليفني: لدينا مصالح مشتركة مع بلدان عربية لا يمكن أن تستمر دون حل الدولتين


تتجه الأوضاع الإنسانية في غزة نحو مزيدٍ من التدهور في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، لاسيما بعد إغلاق معبر رفح، وهدم الأنفاق التي كانت تمد السكان المدنيين بجزء مهم من احتياجاتهم، الأمر الذي خلّف تداعيات سلبية على مجمل الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان "إن الحصار والإغلاق يعرضان آلاف العالقين لخطر فقدان أعمالهم وإقاماتهم في البلدان الاخرى والطلاب من فصول دراسية وضياع منحهم وتسجيلهم في الجامعات، فضلاً عن حرمان ما يزيد عن 1000 من الحالات المرضية الحرجة من الوصول إلى المستشفيات المصرية المتخصصة شهرياً وفقاً لمعطيات وزارة الصحة بغزة".
وتحدث التقرير عن استمرار حرمان سلطات الاحتلال لسكان قطاع غزة حرية الحركة والتنقل عبر حاجز "إيرز"، بل وتعمده في كثير من الأحيان مضايقتهم وابتزازهم ومساومتهم للتخابر أو اعتقالهم.
وحسب المعلومات التي وثقها المركز، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً أثناء محاولتهم المرور عبر حاجز "إيرز" منذ بداية العام الجاري 2013م، من بينهم 7 من المرضى، ومرافقيهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المستشفيات.
وبحسب التقرير فإن تصاعد الحصار تسبب في اشتداد أزمة نقص الوقود والمحروقات في ظل نقص الكميات التي تسمح سلطات الاحتلال بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، مما نجم عنه انقطاع التيار الكهربائي لمدة 8 إلى 12 ساعة يومياً، في ظل نفاد المخزون الاحتياطي لمحطة توليد الكهرباء، الأمر الذي تسبب في تقليص حركة الإسعافات والنقل الصحي، والمواصلات العامة.
وأدى الحصار أيضاً إلى تعطيل توفير خدمات المياه والصرف الصحي، فانخفض وصول المياه في المتوسط بنسبة 40%، وفقاً لتقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (OCHA)، كما نتج عنه البدء في ضخ مياه الصرف الصحي إلى البحر دون معالجة، ما سيلحق ضرراً كبيراً بالبيئة في قطاع غزة.
وفي تل ابيب، كشفت الوزيرة الإسرائيلية "تسيبي ليفني" المكلفة ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين أن حل الدولتين يصب في مصلحة "إسرائيل".
وقالت ليفني في افتتاح مؤتمر يستمر ثلاثة أيام لمنظمة "جي ستريت" اليهودية الأميركية في واشنطن، إن "الطريقة الوحيدة للحفاظ على القيم الديمقراطية لإسرائيل هي في تبني فكرة الدولتين لشعبين" – حسب تعبيرها.
وبحسب ليفني فإن كلمتي "إسرائيل والسلام لا تتعارضان وبإمكانهما بل يجب أن يتعايشا"، كما طالبت بضرورة تلازم مفهومي السلام والأمن، مشيرة إلى "أن إسرائيل تعيش في جوار صعب سيبقى على حاله بعد توقيع اتفاق سلام".
كما كشفت "ليفني عن وجود مصالح مشتركة بين الكيان الاسرائيلي وبعض الانظمة العربية، وقالت: أنه لنا "مصالحنا المشتركة" مع دول عربية وإسلامية ولا يمكن أن يتم التعبير عنها في ظل استمرار النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

سيحصل على 75% وبنزاهة من الأصوات إذا ما ترشح عام 2014..


الـ "سي آي أيه": الرئيس السوري باق في السلطة حتى عام 2020

* المجريات الميدانية والعسكرية على الأرض تعطي التفوق للنظام السوري بدعم قواعده الشعبية

* المعلم: جاهزون للذهاب الى جنيف للحوار مع المعارضة الوطنية ولكن ليس لتسليم السلطة لأحد

* دمشق: القرار 2118 أعاد العملية الدبلوماسية الى مجلس الأمن ومنع أي تحرك أحادي خارج الاجماع الدولي

اذعن جهاز المخابرات المركزية الأميركي الـ CIA بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيحصل على ۷۵ % من أصوات الشعب السوري في حال ترشحه للإنتخابات الرئاسية السورية التي ستجرى في العام المقبل ۲۰۱۴، وسيستمر بذلك في رئاسة سوريا للعام ۲۰۲۰ ، بحسب ما أفادت تقارير غربية .
وبنت الـ CIA بأنها بنت معلوماتها هذه على تقارير من داخل سوريا إضافة إلى استطلاعات، وخلصت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد سيحصد 75 % من الأصوات بنزاهة، بظل عدم وجود مرشح جدي ينافسه بالرئاسة .
وأضافت ال CIA أن المجريات الميدانية والعسكرية على الأرض تعطي التفوق للنظام السوري الذي يحظى بدعم القواعد الشعبية عبر تفوقه الميداني، وهذا ما يؤكد بأنه ستستمر للعام القادم حتى وقت الانتخابات الرئاسية .
على صعيد آخر أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن الحكومة السورية جاهزة للذهاب إلى جنيف من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لأحد.
وفي حديثه لقناة "سكاي نيوز"، قال المعلم: إن مؤتمر جنيف يستطيع التوصل الى برنامج سياسي ووثيقة عمل سياسية تعرض على الاستفتاء الشعبي حتى يكون الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله.
وشدد على أن أي حل يأتي من مؤتمر جنيف ولا يقبل به الشعب السوري هو حل غير قابل للتطبيق لافتا الى أن قدرة المؤتمر على إيجاد الحل تتوقف على المشاركين فيه ومن يريد حلا حقيقيا لمستقبل سوريا، مشيراً الى أن دمشق مستعدة للحوار مع كل الأحزاب المعارضة المرخصة في سورية، فالمعارضة الوطنية هي التي تختلف مع الحكومة على قضايا محددة وتريد إيجاد حل لها عبر حوار يؤدي الى حلها والى مشاركة المعارضة في حكومة وحدة وطنية وفي الانتخابات البرلمانية.

نافياً وجود صفقة ايرانية - اميركية حول سوريا..

 اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان سعي الجمهورية الاسلامية في ايران لتطوير علاقاتها مع كل الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية .
واشار أمير عبد اللهيان الى امكانية ان يشارك الرئيس روحاني في مراسم حج هذا العام، وشدد على ان الحوار مع الدول العربية وتبادل وجهات النظر متواصل من اجل رفع بعض الخلافات وسوء الفهم القائم بينهم بخصوص بعض ملفات المنطقة مثل سوريا والبحرين والعمل على حل الازمات في هذين البلدين، منوها الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستستفيد من التقارب الاخير الحاصل بينها وبين الغرب وخاصة مع الولايات المتحدة في سبيل حلحلة الازمة السورية.
وقال مساعد وزير الخارجية خلال حوار اجرته معه قناة العالم الاخبارية بث مساء أمس الاحد: ان سياسة طهران تجاه دول المنطقة والدول العربية وخاصة الجيران العرب مبنية على الاحترام المتبادل، وتطوير التعاون المشترك، معتبرا ان هناك رسائل ايجابية وصلت من دول مختلفة في ظل الاجواء الجديدة التي حصلت بعد وصول الرئيس روحاني الى سدة الحكم من خلال المشاركة في مراسم اداء الرئيس اليمين الدستورية من قبل الدول المجاورة والصديقة لإيران.
واضاف: هناك فرص أفضل في ظل التحولات والاجواء الجديدة والارضيات السابقة، معتبرا ان سياسة ايران في منطقة الخليج الفارسي تقوم على مبادئ وثوابت على اساس تطوير التعاون بداية من موضوع البيئة وصولا الى التعاون في اعلى المراتب على المستوى السياسي والامني ، بناء على الاحترام المتبادل وحفظ حقوق كل الاطراف.