محمد صادق الحسيني
ليس صحيحا ابدا بان اوباما كان فرصة اضعناها نحن الايرانيين وتحديدا بسبب سياسات الرئيس احمدي نجاد "الراديكالية والمتطرفة" كما اتهموه خصومه دوما ورفعوا من اصواتهم بعد انتخاب الرئيس روحاني اكثر واكثر لغاية في نفس يعقوب !
تماما كما انه ليس صحيحا ابدا بان مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية " برعاية" امريكية يمكن ان تسفر عن توافق او تهدئة او انفراج ناهيك عن"تسوية "
لقضية فلسطين التي يريد البعض ان يحولها من قضية حقوق تاريخية وجغرافية وسياسية ووجود الى مجرد نزاع حدود ايضا لغاية في نفس يعقوب !
الامر نفسه ينطبق على مجريات وحاليات الصحوة والكرامة والعزة العربية والاسلامية في شمال افريقيا عموما وفي مصر اكثر تحديدا، اذ ليس صحيحا ايضا بان الخلاف المستعر هناك هو بين اصحاب شرعية صناديق الاقتراع "المرسية "وبين اصحاب خارطة الطريق "السيسية" بقدر ما تكمن في جوهرها بين اصحاب الرهان على الوطن والوفاق المجتمعي وكيفية تحقيق الاجماع والتقاط العقل والوجدان الجمعي المصري وبين رواد الرهان على معادلات الخارج القريب منه او البعيد "وكمان" لغاية في نفس يعقوب !
لذلك نقول ونحن واثقون من قولنا هذا بان الخارج
ليس صحيحا ابدا بان اوباما كان فرصة اضعناها نحن الايرانيين وتحديدا بسبب سياسات الرئيس احمدي نجاد "الراديكالية والمتطرفة" كما اتهموه خصومه دوما ورفعوا من اصواتهم بعد انتخاب الرئيس روحاني اكثر واكثر لغاية في نفس يعقوب !
تماما كما انه ليس صحيحا ابدا بان مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية " برعاية" امريكية يمكن ان تسفر عن توافق او تهدئة او انفراج ناهيك عن"تسوية "
لقضية فلسطين التي يريد البعض ان يحولها من قضية حقوق تاريخية وجغرافية وسياسية ووجود الى مجرد نزاع حدود ايضا لغاية في نفس يعقوب !
الامر نفسه ينطبق على مجريات وحاليات الصحوة والكرامة والعزة العربية والاسلامية في شمال افريقيا عموما وفي مصر اكثر تحديدا، اذ ليس صحيحا ايضا بان الخلاف المستعر هناك هو بين اصحاب شرعية صناديق الاقتراع "المرسية "وبين اصحاب خارطة الطريق "السيسية" بقدر ما تكمن في جوهرها بين اصحاب الرهان على الوطن والوفاق المجتمعي وكيفية تحقيق الاجماع والتقاط العقل والوجدان الجمعي المصري وبين رواد الرهان على معادلات الخارج القريب منه او البعيد "وكمان" لغاية في نفس يعقوب !
لذلك نقول ونحن واثقون من قولنا هذا بان الخارج