۸ مهر ۱۳۹۲

سيحصل على 75% وبنزاهة من الأصوات إذا ما ترشح عام 2014..


الـ "سي آي أيه": الرئيس السوري باق في السلطة حتى عام 2020

* المجريات الميدانية والعسكرية على الأرض تعطي التفوق للنظام السوري بدعم قواعده الشعبية

* المعلم: جاهزون للذهاب الى جنيف للحوار مع المعارضة الوطنية ولكن ليس لتسليم السلطة لأحد

* دمشق: القرار 2118 أعاد العملية الدبلوماسية الى مجلس الأمن ومنع أي تحرك أحادي خارج الاجماع الدولي

اذعن جهاز المخابرات المركزية الأميركي الـ CIA بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيحصل على ۷۵ % من أصوات الشعب السوري في حال ترشحه للإنتخابات الرئاسية السورية التي ستجرى في العام المقبل ۲۰۱۴، وسيستمر بذلك في رئاسة سوريا للعام ۲۰۲۰ ، بحسب ما أفادت تقارير غربية .
وبنت الـ CIA بأنها بنت معلوماتها هذه على تقارير من داخل سوريا إضافة إلى استطلاعات، وخلصت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد سيحصد 75 % من الأصوات بنزاهة، بظل عدم وجود مرشح جدي ينافسه بالرئاسة .
وأضافت ال CIA أن المجريات الميدانية والعسكرية على الأرض تعطي التفوق للنظام السوري الذي يحظى بدعم القواعد الشعبية عبر تفوقه الميداني، وهذا ما يؤكد بأنه ستستمر للعام القادم حتى وقت الانتخابات الرئاسية .
على صعيد آخر أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن الحكومة السورية جاهزة للذهاب إلى جنيف من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لأحد.
وفي حديثه لقناة "سكاي نيوز"، قال المعلم: إن مؤتمر جنيف يستطيع التوصل الى برنامج سياسي ووثيقة عمل سياسية تعرض على الاستفتاء الشعبي حتى يكون الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله.
وشدد على أن أي حل يأتي من مؤتمر جنيف ولا يقبل به الشعب السوري هو حل غير قابل للتطبيق لافتا الى أن قدرة المؤتمر على إيجاد الحل تتوقف على المشاركين فيه ومن يريد حلا حقيقيا لمستقبل سوريا، مشيراً الى أن دمشق مستعدة للحوار مع كل الأحزاب المعارضة المرخصة في سورية، فالمعارضة الوطنية هي التي تختلف مع الحكومة على قضايا محددة وتريد إيجاد حل لها عبر حوار يؤدي الى حلها والى مشاركة المعارضة في حكومة وحدة وطنية وفي الانتخابات البرلمانية.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر