۱۴ بهمن ۱۳۹۱

أبناء البحرين يصعدون من تظاهراتهم السلمية في مختلف المناطق ويشددون على إسقاط النظام الخليفي

تمهيداً للاضراب العام بذكرى انطلاق الثورة تحت شعار "اضراب الكرامة"..
* عشرات الالاف يشاركون في مسيرة "نداءات الثورة الاولى" بمنطقة البلاد القديم استعدادا للاستحقاق الكبير
* نظام آل خليفة ينصب نقاط التفتيش في العديد من المناطق ويفصل سبعة من الاطباء لمساعدتهم الجرحى العزل
اعلن ثوار البحرين تصعيد الحراك الشعبي السلمي في البلاد على مدى اسبوعين مع تزامن الذكرى الثانية لانطلاق الثورة والتي تصادف الرابع عشر من شهر شباط / فبراير الجاري.
فقد خرج عشرات الالاف من الشعب البحريني أمس الجمعة في مسيرة "نداءات الثورة الاولى" في منطقة البلاد القديم استعدادا للاستحقاق الكبير في 14 فبراير الحالي ذكرى انطلاق الثورة في العام 2012.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد على اسقاط النظام واستبداله بآخر يكون الشعب فيه مصدر السلطات مشددين على ضرورة القصاص لدماء الشهداء.
ودعا المحتجون الدول الغربية وخاصة اميركا وبريطانيا للكف عن دعم المنامة بالاسلحة التي تستخدمها ضد شعبها الاعزل.
وطالب المتظاهرون بالافراج الفوري عن المعتقلين، مؤكدين على مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب. 
وفي هذا الاطار نظمت  جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مسيرة جماهيرية حاشدة غرب المنامة عصر أمس الجمعة تحت اسم "الأساس الإرادة الشعبية"، وتنطلق المسيرة من مسجد الشيخ عزيز.
وأوضحت المعارضة البحرينية ان الفعاليات سوف تستمر على مدار الستة عشر يوما، حيث سيتم الاعلان عنها تباعا.

وبدأ ائتلاف ثوار الرابع عشر من فبراير برنامجهم مساء الخميس باعتصام حاشد استمر اربع ساعات في بلدة باربار تحت شعار "قادمون يافبراير".
وتستمر فعاليات الثوار حتى يوم الرابع عشر من الشهر الجاري الذي اعلن فيه اضراب عام في البلاد تحت شعار "اضراب الكرامة".
ميدانياً، فصلت وزارة صحة النظام البحريني الفرعوني سبعة أطباء وممرضة على خلفية معالجة جرحى الثورة خلال الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية.
ودانت المعارضة والقوى الثورية قرار الفصل، مؤكدة أنه قرار سياسي، ومضيفة: ان النظام يواصل تحركه بنفس الطريق الذي بدأه قبل عامين، حينما بدأ بتحويل جميع الأجهزة الحكومية إلى أجهزة أمنية بوليسية قمعية تمارس مختلف الانتهاكات ضد المواطنين لمعاقبتهم على مواقفهم وآرائهم.
ولا تزال السلطات البحرينية تحتجز اطباء في السجون بتهم علاج مصابين خلال الاحتجاجات.
وصعدت قوات الامن الخليفي من حملتها ضد المواطنين العزل حيث هاجمت يوم الخميس حي الإمام الهادي في العكر وطوقته بأكمله وداهمت منزل المعتقل عبد الله عبد الأمير ومنزل المعتقل حسين الدمامي، كما اقتحمت منزل المعتقل احمد يوسف جاسم ومنزل المعتقل جاسم محمد حسن صالح في حي السبيل.
ونصبت قوات النظام الخليفي نقاط تفتيش عديدة في العكر والنويدرات وسترة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر