۲۷ آبان ۱۳۹۱

ايران تطالب دول عدم الانحياز بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني التظاهرات الغاضبة تجوب شوارع طهران والمدن الايرانية وتهتف ب"الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"

ايران تطالب دول عدم الانحياز بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني التظاهرات الغاضبة تجوب شوارع طهران والمدن الايرانية وتهتف ب"الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"

* وزير الخارجية يجري اتصلا هاتفياً مع شلح ويؤكد استعداد طهران لارسال المساعدات الانسانية للفلسطينيين
* الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي: قلق ايران حيال هجمات "اسرائيل" على غزة قلق مشترك لغالبية شعوب العالم
* حركة عدم الانحياز تدين بشدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتطالب مجلس الأمن باتخاذ اجراءات قاطعة بهذا الشأن
دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني في اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في برلمانات الدول الاسلامية وباقي الدول، الى العمل لوقف جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
ووصف الدكتور لاريجاني في اتصال هاتفي مع الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي "اندرس بي جونسون" العدوان الصهيوني الواسع برا وبحرا وجوا على السكان العزل في قطاع غزة بانه مخز ومؤسف.
وقال: من الاحرى بالاتحاد البرلماني الدولي بصفته مركز برلمانات العالم المنبثقة عن ارادة شعوب العالم ان يبدي تحركا في هذا المجال.
من جهته، قال الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي:ان قلق الجمهورية الاسلامية حيال هجمات "اسرائيل" على غزة هو قلق مشترك للعديد من شعوب العالم، وان الاتحاد يعتزم بحث هذا الموضوع عن كثب من خلال اصدار بيان".
واشار "جونسون" الى ان وفدا من الاتحاد البرلماني الدولي سيقوم قريبا بزيارة الى قطاع غزة.
على الصعيد نفسه اجرى الدكتور لاريجاني اتصالا هاتفيا بهذا الشأن مع الامين العام لاتحاد البرلمانات الاسلامية "ارول قليج"، دان خلاله جرائم الكيان الصهيوني، وطالب الدول الاسلامية باتخاذ اجراءات عملية في هذا الصدد.

كما اجرى رئيس مجلس الشورى الاسلامي اتصالات هاتفية مع كل من رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" ورئيس البرلمان الجزائري "محمود ولد العربي خليفة" ورئيسة مجلس النواب الباكستاني "فهيمة ميرزا" ورئيس مجلس الشعب السوري "جهاد لحام" ورئيس مجلس النواب العراقي "اسامة النجيفي" ، وذلك بالاضافة الى رئيس مجلس النواب التونسي "مصطفى بن جعفر"، شجب فيها العدوان الصهيوني، داعيا الى بذل الجهود البرلمانية لادانة جرائم الكيان الاسرائيلي الوحشية من قبل الدول الاسلامية.
في هذا الاطار اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي أمس الجمعة مع رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، على استمرار دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للمقاومة الفلسطينية في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني الهمجية.
   وقدم صالحي المتواجد الان في افريقيا خلال الاتصال الهاتفي مواساته لاسر شهداء العدوان الصهيوني الاخير على غزة مؤكدا استمرار دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للمقاومة.
واكد وزير الخارجية استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لمواصلة تقديم الدعم السياسي والمعنوي لفلسطين وكذلك ارسال المساعدات الانسانية لاسيما المواد الغذائية والادوية.
كما اعلن وزير الخارجية عن الاستعداد للسفر الى غزة.
من جانبه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست، العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مطالبا دول حركة عدم الانحياز بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وقال مهمان برست: من المؤسف أن المنظمات والمحافل الدولية ممن تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان نجدها اليوم تنظر إلى جرائم الكيان الاسرائيلي الذي أمعن في جرائمه ضد الفلسطينيين الأبرياء على أنها أمر طبيعي.
وادان بشدة الإرهاب المنظم الذي يرتكبه الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين، داعيا دول عدم الانحياز إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون، خاصة أؤلئك الذين يعيشون في قطاع غزة عبر قطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
ميدانياً، التظاهرات الشعبية المليونية الحاشدة جابت شوارع العاصمة طهران وباقي المدن الايرانية أمس الجمعة منددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وذكرت التقارير الواردة، ان المتظاهرين هتفوا في هذه التظاهرات التي انطلقت بعد الانتهاء من مراسم اقامة صلاة الجمعة بشعار "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا" , منددين بالجرائم الوحشية للاحتلال الصهيوني ضد سكان غزة الابرياء.
وجدد المشاركون في هذه المسيرات الشعبية العهد مع الاهداف السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني /قدس سره/ في تحرير القدس الشريف اولى القبلتين ، تلبية لنداء ولي امر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وفي الاطار ذاته اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسن امير عبد اللهيان ان عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة استراتيجية خاطئة ستؤدي الى زواله، مشيرا الى ان المقاومة الفلسطينية سترد ردا مدمرا على العدوان الاسرائيلي.
واضاف عبد اللهيان في تصريح لوكالة مهر : "ان اللاعبين الجدد والمناخ الجديد في المنطقة سيسلب المجرمين الصهاينة اي فرصة للقيام باعمال صلفة".
واشار عبد اللهيان الى ان كيان الاحتلال بسبب شعوره بالياس من انهيار محور المقاومة والاخفاق في سوريا، يحاول من خلال الاعتداءات الجبانة على غزة التغطية على فشله.
واوضح مساعد وزير الخارجية الايراني ان الكيان الاسرائيلي بشنه العدوان على غزة قد انتهج استراتيجية خاطئة تماما ستؤدي الى زواله في نهاية المطاف.
وفي نيويورك ، فقد أصدرت حركة عدم الانحياز بياناً ادانت فيه بشدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة مطالبة مجلس الأمن باتخاذ اجراءات قاطعة بهذا الشأن.
وصدر البيان عقب انتهاء جلسة في نيويورك لسفراء الحركة برئاسة مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة إقيمت من أجل بحث تداعيات العدوان الصهيوني على غزة وتمت المصادقة عليه بإجماع المشاركين.
وجاء في هذا البيان: إن الكيان الإسرائيلي بصفته قوة غاصبة  قد زاد مرة أخرى من عدوانه على أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة؛ إذ تشمل الجولة الجديدة من هذا العدوان الإبادة فوق القانون؛ وإطلاق العشرات من الصواريخ؛ والغارات الجوية على غزة ما أدى إلى سقوط العديد من أبناء الشعب الفلسطيني ومنهم النساء والأطفال، كما تعاني سائر مناطق الأراضي المحتلة ومنها القدس الشرقية من وخامة الأوضاع إثر التكثيف العسكري بهدف إرعاب واغتيال المواطنين الفلسطينيين.
وأكد البيان أن حركة عدم الانحياز تدين بشدة الإجراءات العسكرية الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني وترى أن عدوان الكيان الإسرائيلي ولجوءه إلى العنف ضد العزل يستوجب توجهاً عاجلاً  من المجتمع الدولي وإجراءاً قاطعاً من مجلس الأمن بالأمم المتحدة بصفته المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدولي.
هذا وكانت إيران قد طالبت يوم أمس وعلى لسان الناطق باسم خارجيتها دول حركة عدم الانحياز بفطع علاقاتها مع تل أبيب بعد العدوان الغاشم الذي قام به الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر