۲۴ آبان ۱۳۹۱

تظاهرات واسعة في الاردن تطالب بإسقاط النظام بعد رفع اسعار الوقود

تفجرت احتجاجات في العاصمة الأردنية عمان ومدن الأقاليم بعد ان خفضت الحكومة دعم الوقود في خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود.

وفيما أكدت الحكومة أن قرارها لا يمكن التراجع عنه، محذرة من انهيار الاقتصاد في الاردن، شهدت مناطق اربد والرمثا والمفرق والكرك ومعان تظاهرات شارك فيها آلاف المحتجين الرافضين لإجراءات الحكومة والمطالبين بإسقاط النظام في البلاد.
ويأتي تخفيض الحكومة دعمها للوقود في سياق خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود.
ونزل أكثر من ألف شخص إلى الشوارع في العاصمة عمان في وقت متأخر يوم الثلاثاء واندلعت احتجاجات أصغر في عدة مدن بالأقاليم بعد ان قالت جماعات إسلامية وعشائرية معارضة إنها ستقوم بتظاهرات.
وهتف مئات المحتجين بهتافات مناهضة للملك عبد الله وأجهزة الاستخبارات مرددين شعارات تستهدف شخصيا الملك ولم يسمع بها قبل موجة من الاحتجاجات تستلهم ثورات الربيع العربي وأصابت المملكة أوائل العام الماضي.
وهتف شبان في ساحة الداخلية الرئيسية في قلب عمان "حرية حرية فليسقط عبد الله"، بينما نددت حشود غاضبة بزيادات الأسعار التي كانت متوقعة على نطاق واسع.
وعززت السلطات تدابير الأمن في شتى انحاء البلاد.
وفي اماكن أخرى غير العاصمة عمان سارت احتجاجات متفرقة بسلام لكن محطة بنزين اشعل فيها شبان غاضبون النار في اربد ثاني أكبر مدن الأردن في الشمال.
وخطوة رفع الدعم التي اعلن عنها مجلس الوزراء وبدأ نفاذها بعد منتصف الليل هي أول زيادة رئيسية في أسعار البنزين منذ احتجاجات الشوارع التي وقعت اوائل العام الماضي ودفعت السلطات الى زيادة الإنفاق الاجتماعي وتجميد زيادات كبيرة لأسعار الوقود.
وتتراوح زيادات الأسعار من اكثر من 50 في المائة لإسطوانات الغاز المستخدم في الطهي و33 في المئة للديزل والكيروسين المستخدم في وسائل النقل والتدفئة و14 في المائة للبنزين الأقل جودة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر