۷ آذر ۱۳۹۱

طهران: لا حاجة لنا للتفاوض مع اميركا ما دامت تواصل سياستها العدائية ضدنا

نافية وجودها بالسر أو العلن..
طهران: لا حاجة لنا للتفاوض مع اميركا ما دامت تواصل سياستها العدائية ضدنا


* ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم المعنوي لجهاده دوما
* اذا كان المسلحون في سوريا يعتقدون انهم يمثلون غالبية الشعب فليأتوا الى صناديق الاقتراع
* المحادثات النووية ستكون مثمرة متى ما انتهج الجانب الغربي أسلوبا منطقيا وتعامل باحترام
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست انه لا حاجة لطهران للتفاوض السري مع واشنطن ما دامت تواصل سياستها العدائية السابقة.
وشدد مهمان برست بالقول خلال حديثه للتلفزيون الايراني، على الموقف الرسمي للجمهورية الاسلامية في ايران تجاه غزة ودعمها للمقاومة، وقال: بناء على المحاور الهامة لدستور بلادنا، فاننا ندافع عن جميع مظلومي العالم، و يجب ان نواصل ثورتنا واهدافها الى ان يتم اقتلاع جذور الظلم في العالم.
واضاف: من الواضح تماما اننا ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم المعنوي لجهاده دوما.
وتابع بالقول: ان الكيان الصهيوني كلما واجه ضغوطا، يقوم بشن هجوم على الابرياء العزل لكي يستعيد سمعته الزائلة.
ولفت الى انه خلال دفاع المقاومة طيلة الايام الثمانية من الهجوم الصهيوني حيث استهدفت حماس والجهاد الاسلامية المدن الصهيونية وأربكت معادلات الصهاينة وأجبرتهم على البحث عن الهدنة والرضوخ لشروط غزة والمقاومة، وفي هذه الفترة استقال بعض الوزراء الصهاينة بمن فيهم وزير حرب الكيان اللقيط.

واكد مهمان برست قائلا: ان استمرار الحرب في غزة كان من شأنه ان يكون خطيرا للكيان الصهيوني، لأن مسؤولي حماس وفي ذروة قصف غزة كانوا يعلنون ان اهالي غزة مستعدون لمواصلة المقاومة بكل بسالة، الا ان الكيان الصهيوني هو الذي كان يسعى للحصول على الهدنة، ورضخ لأكبر شروط غزة الا وهو رفع الحصار ووقف اغتيالات القادة الفلسطينيين، وبالتأكيد كان هذا نصرا كبيرا للشعب الفلسطيني.
وبشأن سوريا، اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا: ان هناك رؤيتين حول القضية السورية، الاول هو ان يتكبد الشعب ادنى الاضرار وضرورة وقف الاشتباكات، واننا نعتقد ان افضل السبل هو الانتخابات، مضيفا ان عدد افراد الجماعات المسلحة مع جميع انصارهم يبلغ 100 الف شخص كحد اقصى، في حين ان سكان سوريا يبلغ 20 مليون نسمة، فكيف يمكن لاولئك ان يقولوا انهم يمثلون اغلبية الشعب، فاذا كانوا كذلك فليأتوا الى صناديق الاقتراع لتتبين الامور.
واوضح انه في المقابل هناك رؤية اخرى ترفض الحوار الوطني وتريد مواصلة الاشتباكات وحتى التدخل الاجنبي، واكد اننا نشهد تأييد الدول الغربية لهذه الرؤية ونحن نشك في صدق نواياها، ونعتقد ان هذه الدول بصدد تحقيق هدف آخر، ولذلك تحصل احداث غزة تزامنا مع القضية السورية، ونشاهد ان الغرب يلتزم الصمت إزاءها.
كما نفى مهمان برست بشدة وجود محادثات سرية بين طهران وواشنطن، مشددا على أنه لاحاجة لمحادثات سرية مع اميركا. وليس هناك معنى للحوار طالما استمرت أميركا بسياساتها السابقة ضد ايران.
وأضاف: متى ما شاهدنا حصول تغيير مبدئي في سياسة اميركا ولمسنا ذلك عملياً عبر التخلي عن السياسات الخاطئة والاعتراف رسمياً بحقوق الشعوب، عندها لن تكون هناك حاجة الى محادثات سرية بل يمكن ان تتم علناً وبكل شفافية.
وأوضح: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترحب بالحوار اذا توفرت له ظروف عادلة وفي اطار الاحترام المتبادل.
وبشأن مستقبل المحادثات بين ايران ومجموعة "5+1"، قال مهمان برست: المحادثات ستكون مثمرة متى ما انتهج الجانب الغربي في المحادثات أسلوبا منطقيا وتعامل باحترام فيما يخص مراعاة حقوق الشعب الايراني.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر