۷ آذر ۱۳۹۱

القائد: لايران اليد العليا فيما يحصل من تغييرات في المنطقة والعالم

مؤكداً على اقتراب تحقق أهداف الجمهورية الاسلامية..
القائد: لايران اليد العليا فيما يحصل من تغييرات في المنطقة والعالم


*أوضاع المنطقة والعالم تدل على تفوق السياسة الايرانية على الغرب
* الضجيج الذي يثار ضد ايران هو بسبب المكاسب التي حققتها
* الجمهورية الاسلامية قد اقتربت من اهدافها المنشودة على صعيد سياستها الاقليمية
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وشدد سماحة القائد على انه اذا ما امعنا النظر الى اوضاع المنطقة والعالم سنلاحظ وبوضوح ان لايران اليد العليا في ما يحصل من تغييرات.
واشار سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الثلاثاء قائد ومنتسب القوة البحرية للجيش، الى الاهداف السامية للجمهورية الاسلامية في ايران والنجاحات المتتالية التي حققتها على صعيد انجاز هذه الاهداف منوها الى ان تطورات المنطقة والعالم تكشف بوضوح ان لايران اليد العليا في هذه التطورات.
واكد سماحته ان الضجيج الذي يثار ضد الجمهورية الاسلامية في ايران هو بسبب المكاسب التي حققتها واضاف: لو اجرينا مقارنة بين السياسات الغربية في الشرق الاوسط والسياسات الايرانية في نفس المنطقة لشاهدنا بوضوح ان الجمهورية الاسلامية في ايران قد اقتربت على صعيد سياستها الاقليمية من اهدافها المنشودة.

واكد القائد العام للقوات المسلحة ان الجمهورية الاسلامية في ايران لديها قدرات عديدة لتحقيق تطلعاتها واهدافها، مضيفا: ان التطور وتذليل العقبات بالامكان تحقيقهما من خلال توفيق الله تعالى وشحذ الهمم والتحلي بالنشاط والحيوية والدافع.
ووصف سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا اللقاء الذي جرى بمناسبة يوم القوة البحرية للجيش , السواحل الواسعة للجمهورية الاسلامية في ايران وخاصة ساحل بحر عمان وعمقها في منطقة "مكران" ثروة وطنية عظيمة، مضيفا : لو تحلى مسؤولو البلاد بنظرة استراتيجية حيال المناطق البحرية وتضافرت الجهود، فان هذه المناطق العظيمة والمهمة بامكانها ان تخلق قدرات كثيرة للجمهورية الاسلامية في ايران.
وفي مستهل اللقاء اشار قائد القوة البحرية للجيش الاميرال حبيب الله سياري الى الاجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة فيما يتعلق بالقوة البحرية للجيش، وقدم تقريرا عن البرامج الحالية والمستقبلية لهذه القوة في مجال القطع البحرية والعاملين في القوة البحرية والتواجد في المياه الدولية.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر