۸ آذر ۱۳۹۱

الالاف يتجمعون في الرياض مطالبين باطلاق سراح معتقلي الرأي ال(30) الفا

وسط اعلان عن زيارة مفاجئة للعائلة الحاكمة للملك عبد الله بالمستشفى ..
الالاف يتجمعون في الرياض مطالبين باطلاق سراح معتقلي الرأي ال(30) الفا


افادت وكالة الأنباء السعودية أن أعضاء في الأسرة الحاكمة قاموا بزيارة مفاجئة للملك عبد الله في المستشفى دون أن تعرض صورا للزيارة .
وذكرت مصادر سعودية رسمية أن الملك عبد الله كان قد دخل العناية المركزة قبل ايام بسبب مضاعفات تخدير اثناء اجراء العملية ، مشيرين الى تعرض الأطباء الى ضغوط من اجل إزالة بعض الاجهزة ، ليتمكن الاعلام من عرض صورة للملك !!.
ميدانياً، تجمع الالاف من اقارب معتقلي الرأي السعوديين امام "هيئة حقوق الانسان" في الرياض ظهر أمس الثلاثاء للمطالبة بالافراج عنهم او محاكمتهم. ورفع المحتجون والذي بينهم نساء لافتات تدعو الى اطلاق سراح المعتقلين. لكن قوات شرطة آل سعود قد طوقت المكان ونزعت اللافتات.
وكانت هيئة حقوق الانسان اعلنت في وقت سابق وجود 4400 معتقل في سجون المباحث السعودية لوحدها، فيما اشارت جهات حقوقية اخرى الى وجود "ما لا يقل عن 30 الف معتقل" في حين تدعي سلطات آل سعود عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.
ويتهم حقوقيون السلطات السعودية باحتجاز الاف الاشخاص دون توجيه اتهامات اليهم او محاكمتهم، مشيرين الى انها تستغل خلافاتها مع "المتشددين دينيا" لسجن المعارضين السياسيين من توجهات اخرى.
وكانت وزارة داخلية آل سعود قد هددت الشهر الماضي المشاركين في تجمعات لاطلاق سراح المعتقلين، مؤكدة عزم رجال الامن على التعامل "بحزم" مع المخالفين. ونددت بقيام "البعض باستغلال قضايا الموقوفين والمحكومين في جرائم الفئة الضالة وجعلها شأنا عاما وذلك بتنظيم تجمعات صغيرة لفترات زمنية محدودة في اماكن عامة ومختلفة للمطالبة باطلاق سراح محكومين او متهمين بارتكاب جرائم ارهابية".  
وكان المئات من عائلات موقوفين تجمعوا امام سجن "الطرفية" شمال العاصمة الرياض بمناسبة اليوم الوطني في 23 ايلول/سبتمبر للمطالبة بالافراج عن اقاربهم وتخلل ذلك مواجهات مع قوات الامن السعودية التي اعتقلت عددا منهم.
كما تجمع العشرات الشهر الماضي امام المجلس الاعلى للقضاء في الرياض في خطوة مماثلة.
وقد بدأت محكمة متخصصة النظر في قضايا "الارهاب" مطلع صيف 2011 من خلال محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين غالبيتهم من السعوديين.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر