۲۹ آبان ۱۳۹۱

صالحي :الشعب السوري يستحق الحرية وتعدد الاحزاب والانتخابات الحرة والحياة الكريمة

معلنا تشكيل لجنة لمتابعة الازمة السورية..
صالحي :الشعب السوري يستحق الحرية وتعدد الاحزاب والانتخابات الحرة والحياة الكريمة


* المشاركون في المؤتمر يؤكدون على حل الازمة السورية سلميا ومن قبل السوريين أنفسهم
* سيتم توسيع اطار الحوار الوطني ليشمل الجماعات الاخرى التي تم توجيه الدعوة اليها
اعلن وزير الخارجية الدكتور علي اكبر صالحي انه تم خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة من اجلال اجماع الاطياف المختلفة في سوريا.
واشار الوزير صالحي خلال مؤتمره الصحفي مساء الثلاثاء ، الى مشاركة ممثلين عن 40 حزبا ناشطا على الساحة السورية  ورؤساء العشائر والقبائل وشخصيات مستقلة ومندوبين عن المنظمات الاجتماعية الفعالة واللجان في المناطق الساخنة في سوريا وبعض الطوائف الدينية من المسيحين والمسلمين , موضحا ان 130 شخصية شاركت من داخل سوريا اضافة الى 40 شخصية سورية واجنبية من خارج سوريا.
ولفت وزير الخارجية الى ان المشاركين في هذا المؤتمر هم من انصار الحل السلمي للازمة السورية وهو نفس موقف الجمهورية الاسلامية والتي اعلنت على الدوام ان على الحكومة السورية الاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة.
واضاف : ان المواطنين السوريين مثل شعب اي بلد آخر يستحق الحرية وتعدد الاحزاب والانتخابات الحرة والحياة الكريمة.
واشار صالحي الى ان المشاركين في الحوار الوطني السوري اكدوا على حل الازمة السورية سلميا ومن قبل السوريين انفسهم , في اطار المواثيق الدولية وآراء الشعب السوري وتفاهم المعارضة والحكومة السورية.
ولفت صالحي الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران اكدت مرارا على ايجاد حل سلمي من قبل السوريين انفسهم بدون تدخل خارجي , وانها تشدد على ان احترام سيادة ووحدة اراضي سوريا والمطالب المشروعة للشعب السوري يجب التأكيد عليها في اي حوار.
واشار الى ان المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني اتفقوا على تشكيل لجنة للمتابعة مكونة من النخب والاطياف المختلفة السورية , وان عمل هذه اللجنة سيكون توسيع اطار الحوارالوطني ليشمل الجماعات الاخرى التي تم توجيه الدعوة اليها ولم تحضر.
واشار وزير الخارجية علي اكبر صالحي الى ان دور الجمهورية الاسلامية في ايران يرتكز فقط على تمهيد ارضية الحوار في اجتماع الحوار الوطني السوري، داعيا المجموعات السورية الى مواصلة هذه المبادرة الايرانية.
وقال صالحي: نحن نتولى دور المبادرة لبدء الحوار بين المجموعات السورية ونمهد الارضية للحوار الا اننا لن نتولى مهمة مواصلة الحوار الداخلي بين المجموعات السورية، بل ينبغي على هذه المجموعات هي نفسها مواصلة هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة من ايران .
واشار وزير الخارجيه الى ان القرار الذي اتخذ يوم الاحد لانشاء لجنة متابعة بهدف مواصلة الحوار بين المجموعات السورية. وقال: ان اعضاء اللجنة هم من شخصيات مثقفة وذات كفاءة حيث تتمتع بقاعدة شعبية في سوريا وعمليا سيباشرون باعمالهم ابتداء من هذا اليوم .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر