۲۷ آبان ۱۳۹۱

طهران: نبذل قصارى الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا عبر الحوار الوطني الشامل

طهران: نبذل قصارى الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا عبر الحوار الوطني الشامل
اكد امير حين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية ان الجمهورية الاسلامية في ايران تبذل قصارى جهدها لتحقيق الاستقرار في سوريا بهدف اقامة الحوار الوطني وايجاد آلية لتجاوز الازمة الراهنة بما يضمن مصالح الشعب السوري ، فيما قدم التكتل الوطني الديمقراطي السوري ورقة عمل للمؤتمر الأول للحوار المزمع عقده في طهران يوم غد الاحد لايجاد مخرج آمن للأزمة الراهنة وانهاء حالة العنف والبدء بحوار سياسي شامل يضم جميع الأطراف . 
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية في ايران كانت في السابق على الدوام عاملا مؤثرا في حل الازمات الاقليمية ، وفي القضايا المتأزمة والمعقدة مثل قضايا افغانستان والعراق ولبنان اثبتت ان لها دور ايجابي ومؤثر في اطار تحقيق الاستقرار وبما يضمن مصالح الشعوب والسلام والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي، مع تأكيدها على اهمية الحوار والحل السياسي.

وتابع أمير عبد اللهيان قائلا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران اكدت دوما منذ بداية الازمة السورية على اولوية الاجراءات السياسية والسلمية لاعادة الاستقرار الى هذا البلد بهدف تنفيذ الاصلاحات السياسية وتلبية مطالب الشعب السوري الواعي والمقاوم في اجواء تتسم بالتضامن الوطني، وانها لم تدخر جهدا في هذا السياق، مشددا على ان السبيل الوحيد لحل الازمة الراهنة يكمن في الحوار الوطني الجاد والشامل بين القوى المؤثرة التي لديها قواعد شعبية . واشار عبداللهيان الى الجهود التي بذلت خلال الاشهر الماضية ومنها الاجتماع التشاوري حول سوريا الذي عقد بالجمهورية الاسلامية في ايران حيث اكد المشاركون فيه من ٣٠ بلدا عل الحل السياسي ووقف العنف واطلاق النار واجراء الحوار الوطني السوري، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران اعلنت اثر ذلك استعدادها لاستضافة الحوار الوطني السوري من اجل دعم العملية الديمقراطية وتحقيق المطالب السياسية للشعب السوري، وانها طرحت هذا الموضوع على العديد من قادة الجماعات والقوى السياسية والنخب في سوريا وتم الاتفاق على عقد اول اجتماع للحوار الوطني السوري بطهران الاسبوع المقبل تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية" بمشاركة ممثلي الاحزاب والجماعات والقوميات والاحزاب المعارضة وكذلك ممثل عن الحكومة السورية .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر