۲۹ آبان ۱۳۹۱

الرئيس احمدي نجاد: يجب إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الصهيوني على غزة

في اتصال هاتفي مع نظيره المصري مرسي..
الرئيس احمدي نجاد: يجب إيجاد إجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الصهيوني على غزة


* الافضل للصهاينة المحتلين ان لا يجعلوا سجلهم أكثر قتامة من هذا
* يجب السماح للشعب الفلسطيني ان يقرر مصيره بنفسه وهذا أفضل للغرب

اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ونظيره المصري محمد مرسي في اتصال هاتفي على ضرورة ايجاد اجماع دولي للحيلولة دون استمرار العدوان الصهيوني على غزة.
واشاد الرئيس احمدي نجاد في هذا الاتصال الهاتفي بالجهود التي يبذلها نظيره المصري محمد مرسي لاعادة الهدوء والاستقرار والامن الى غرة، مؤكدا ان المسؤولية الانسانية والدينية تحتم علينا العمل للحيلولة دون استمرار إرتكاب الجرائم ضد ابناء غزة الابرياء واعادة الامن الى القطاع وباقي مناطق فلسطين.

واشار رئيس حركة عدم الانحياز الى القلق الموجود على الصعيدين الدولي والاقليمي ازاء العدوان الصهيوني على غزة، وقال: لابد من مبادرة محددة تمنع استمرار جرائم قوات الاحتلال الغاصب في غزة وتؤدي الى ايجاد اجماع دولي يقف بوجه العدوان الصهيوني، مشددا على ضرورة العمل لوقف القتل المتواصل ضد النساء والاطفال واهالي غزة والشعب الفلسطيني.
بدوره اكد الرئيس المصري مرسي في هذا الاتصال الهاتفي، انه يعمل من خلال الاتصال بالعديد من رؤساء بلدان العالم لايجاد اجماع دولي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء ، اكد رئيس الجمهورية ان مهمة كيان الاحتلال الصهيوني الرئيسية تتمثل في اثارة الازمات والاحتلال وشن الحروب واراقه الدماء، مشيرا الى ان هذا الكيان الغاصب بدأ الحرب لانقاذ نفسه.
واوضح ان قادة كيان الاحتلال الصهيوني شنوا ثلاثة حروب في الماضي واعتدوا على لبنان وغزة في الاعوام الاخيرة وهم يعيشون بعد ذلك وهم مهاجمة سائر الدول بالمنطقة.
وشدد الرئيس احمدي نجاد على ان الصهاينة وصلوا الان الى طريق مسدود، قائلا: من الافضل للاسرائيليين ان لا يجعلوا سجلهم أكثر قتامة من هذا وان يغادروا الساحة لصالح العدالة والحرية والناس.
واضاف: حان الوقت كي تقوم الحكومات الغربية التي دعمت الصهاينة المحتلين لاكثر من 60 عاما بشكل لا محدود ومن دون شروط باصلاح مواقفها وسلوكياتها وان تسمح بان يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه وهذا سيكون أفضل بالنسبة لهم.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر