*
الكيان الغاصب واجه روح مقاومة وقدرات تسليحيةمن الشعب الفلسطيني لم يتصورها
* العدو أراد من ضرب حماس دفعها نحو خطة رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس
* ظروف الكيان الصهيوني أصبحت أسوأ بعد الثورات
الشعبية في المنطقة
* القوة الصاروخية للمقاومة خلقت قوة
استراتيجية لها في المنطقة واربكت تل ابيب وقبتها الحديدية
حث رئيس مجلس الشورى الاسلامي
الدكتور علي لاريجاني الكيان الصهيوني على أن يدرك جيداً بأن دفاع المقاومة في غزة
انما يعكس جانبا صغيرا من القوة الصاروخية لدي الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأكد الدكتور لاريجاني أمس الثلاثاء خلال كلمته أمام
ملتقى التعبويين في السلطة القضائية: ان القوة الصاروخية لحركة المقاومة
الفلسطينية، خلقت قدرة استراتيجية للمقاومة في المنطقة واربكت تل ابيب.
واضاف الدكتور لاريجاني: أن توجيهات قائد الثورة
الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لحزب الله وحماس قصمت ظهر
الصهاينة المحتلين.
واكد: ان وضع غزه خلق ظروفا جديدة في الوقت الحاضر ما
يتطلب المزيد من ابداء الحساسية، متسائلا عن نوايا الكيان الصهيوني وامريكا من
اتخاذ مثل هذه الاجراءات؟.
وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، بان التغييرات التي
حدثت في المنطقة جعلت الكيان الصهيوني يصاب بالقلق، واصبح هذا الكيان يعاني من عزلة
خانقة بعد الحرب التي شنها ضد قطاع غزه لـ 22 يوما، لذا بادر الى بناء القبة
الحديدية للدفاع عن كيانه بثمن باهظ.
واكد الدكتور لاريجاني بان ظروف الكيان الصهيوني
أصبحت أسوأ بعد الثورات الشعبية في المنطقة، لذا فانه ومن اجل تسوية مشاكله وحفظ
هيبته الظاهرية سعى لضرب حركة حماس لربما يرغم المقاومة على التوجه نحو خطة رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس.
واشار، الى ان الكيان الصهيوني لم يتوقع هذه الاحداث،
موضحا بان الكيان الغاصب واجه روح مقاومة الشعب الفلسطيني لانه لم يتصور القدرات
التسليحية للمقاومة.
وصرح رئيس مجلس الشوري الاسلامي، بان القوة الصاروخية
للمقاومين الفلسطينيين خلقت قوة استراتيجية لهم في المنطقة وواجه الكيان الصهيوني
مشهدا قويا بعد هذه العمليات بحيث اربكت تل ابيب وقبته الحديدية.
وقال الدكتور لاريجاني: ان هذه القوة جعلت الكيان
الصهيوني يغلق المدارس ومؤسساته ويحتمي بالملاجئ.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان حياة سماحة قائد
الثورة متواضعة جدا حيث تجلى فيه النهج الحسيني.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر