۲۹ آبان ۱۳۹۱

مؤتمر "الحوار الوطني السوري" ينهي أعماله بتشكيل لجنة للتوجه نحو المصالحة الوطنية

بعد يومين من المباحثات الساخنة بين مختلف الافرقاء السوريين..
مؤتمر "الحوار الوطني السوري" ينهي أعماله بتشكيل لجنة للتوجه نحو المصالحة الوطنية


* المؤتمرون اكدوا على ضرورة وقف اطلاق النار وإنهاء الاشتباكات المسلحة فورا 
* المشاركون يعربون عن تقديرهم لمبادرة ايران باستضافة مؤتمر الحوار ويشيدون بدورها
اختتم مؤتمر "الحوار الوطني السوري" أعماله مساء أمس الاثنين وتحت شعار "لا للعنف ، نعم للديمقراطية" بمشاركة ممثلين عن 40 حزبا سياسيا سوريا بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء ووزير المصالحة الوطنية في سوريا.
وكان مؤتمر "الحوار الوطني السوري" قد عقد جلساته خلال يومي الاحد والاثنين على صالة المؤتمرات بفندق استقلاق شمال العاصمة طهران وبحضور ووزير الخارجية الايراني بمشاركة (130) شخصية سورية ممثلين عن 40 حزبا ناشطا على الساحة السورية  ورؤساء العشائر والقبائل وشخصيات مستقلة ومندوبين عن المنظمات الاجتماعية الفعالة واللجان في المناطق الساخنة في سوريا وبعض الطوائف الدينية من المسيحيين والمسلمين الى جانب (40) شخصية سورية واجنبية من خارج سوريا ، حيث ناقشوا المقترحات المقدمة لحل الازمة السورية واتفقوا على تشكيل لجنة للمتابعة وذلك بحضور وزير الخارجية الدكتور علي أكبر صالحي .

واعرب الفرقاء السوريين بمختلف أطيافهم من معارضة وموالاة في كلماتهم التي القوها في المؤتمر عن تقديرهم لمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في استضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري , واكدوا على ضرورة وقف اطلاق النار وانهاء الاشتباكات المسلحة فورا , واعلنوا معارضتهم لاي شكل من اشكال التدخل الخارجي في شؤون بلادهم , كما شددوا على استمرار جلسات الحوار داخل سوريا , واعربوا عن أملهم في تحويل مسار الحوار الوطني الى المصالحة الوطنية الشاملة.
وفي ختام الاجتماع اعرب وزير الخارجية علي اكبر صالحي عن شكره لجميع الاطراف السورية المشاركة في هذا المؤتمر , معربا عن تهانيه للمشاركين على اتفاقهم بتشكيل لجنة لمتابعة استمرار الحوار الشامل في سوريا.
كما ادان وزير الخارجية استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة , مشددا على ضرورة اتخاذ المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة وكذلك الدول الاسلامية اجراءات فورية لحماية سكان غزة العزل من الاعتداءات الصهيونية.
وتقرر في ختام المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة بهدف اجراء اتصالات مع باقي ممثلي الشعب السوري , وبذل الجهود لاقامة الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية واجراء الاصلاحات السياسية.
كما تم التأكيد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية , الى جانب ومواصلة الحوار الوطني , وتشكيل لجنة متابعة الحوار الوطني الشامل , وادانة جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وشارك في المؤتمر ايضاً ممثلون عن دول عديدة منها روسيا والصين وتركيا ولبنان ومصر والعراق والسودان والجزائر وزيمبابوي ونيكارغوا والبرازيل , كما بعث كل من وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" ونظيره الصيني "يانغ جيه تشي" وفي رسالتيهما الى المؤتمر اكدا فيهما على فشل الدول الغربية لحل الازمة السورية.
وعقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" بطهران لاول مرة بعد 20 شهرا من الازمة في سوريا بين المعارضة والحكومة السورية , تحت شعار "لا للعنف , نعم للديقراطية".
من جانبه قال امير حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية ، ان الاجتماع المقبل سيعقد في العاصمة السورية دمشق .
واضاف : ان المهمة الرئيسية لهذه اللجنة هي اعداد التحضيرات اللازمة للاجتماع المقبل للحوار الوطني السوري في دمشق .
هذا وكشفت مصادر دبلوماسية ان الاعضاء الرئيسيين لهذه اللجنة تضم ١٦ شخصا ومن المقرر ان تقوم الاحزاب والتيارات السياسية المشاركة في اجتماع طهران بتحديد ممثليها على وجه السرعة لاستكمال التركيبة النهائية لاعضاء هذه اللجنة .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر