۶ آذر ۱۳۹۱

لعنة غزة ستطيح نتنياهو وليبرمان بعد باراك

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في غزة السيد داوود شهاب ان اعلان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك اعتزال الحاة السياسية كان أمرا متوقعا لانه يدرك ان الهزيمة تنتظره بلا شك في الانتخابات القادمة .
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اوضح شهاب ان اضعف حلقات مربع الاجرام الصهيوني الذي شن الهجوم على غزة هو باراك ول>لك سيكون هو اول الحلقات المتساقطة من هذا المربع ، مضيفا ان سقوط الاخرين سيتوالى وان لعنة غزة ستلاحق نتنياهو وليبرمان ، وقد اكدنا ذلك مسبقا وقلنا ان غزة ستنهي مستقبلهم السياسي .
وتطرق داوود الى الاخفاقات الصهيونية العديدة اثناء العدوان على غزة وخاصة فشل القبة الحديدية الذي حُملّت مسؤوليته على عاتق باراك ، كما اشار الى ان صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية كشفت في بداية العدوان عن تشكيل لجنة تحقيق بشأن اخفاقات المخابرات الاسرائيلية في توفير معلومات دقيقة لجيش الاحتلال ، وقد اتضح ذلك من خلال تصريحات ومواقف قادة العدو اذ اعلنوا في وقت مبكر ان بنك الاهداف في غزة قد انتهى ولذلك توجهوا لضرب الاهداف المدنية والمباني السكنية مثل مجمع ابو خضرة وبالتالي تم ضرب عشرات الاهداف بلا معنى لان اجهزة الاستخبارات الصهيونية كانت فاشلة كما تقول صحيفة يديعوت احرونوت ، حيث تم ضرب بنوك ومنازل دون اي معلومات بل لمجرد القول انهم موجودون وانهم يواصلون المعركة .
وفي جانب اخر من حديثه قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في غزة : اننا لا نعوّل كثيرا على التهدئة لاننا نعلم انها فترة مؤقتة ، وان رؤيتنا للتهدئة هي انها تكتيك في اطار المقاومة ، وبالتالي فان المقاومة لا تركن الى الراحة والاسترخاء في ظل التهدئة بل انها تبقى في حالة تأهب دائم وامتلاك ما من حقها ان تمتلكه لمواجهة العدوان الصهيوني .
وتابع قائلا : ان التهدئة تمر بمرحلة اختبار واننا نراقب السلوك الصهيوني على الارض ، كما ان هناك تواصلا على اعلى المستويات مع اشقائنا المصريين لمتابعة مجريات الامور ميدانيا مؤكدا اننا لسنا قلقين ولا خائفين من انهيار التهدئة بل اننا نتوقع ذلك في أي لحظة ونحسب له الحساب اللازم .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر