۲۰ آذر ۱۳۹۱

مسؤولون اميركيون سابقون يحذرون اوباما من حجم التكاليف الباهظة للعقوبات ضد ايران

حذر جمع من المسؤولين الاميركيين السابقين، في تقرير لهم، حذروا اوباما من النفقات الدبلوماسية للعقوبات على ايران.
فحسب تقرير لـ (تريبون للطاقة)، فان مجموعة من الخبراء الامنيين والقوميين بمعية قانونيين اميركيين سابقين، قد حذروا اوباما من ان (تشديد العقوبات الدولية ضد ايران والذي تتزعمه اميركا، قد تسبب في حالة من الفوضى  الدبلوماسية لحكومة اوباما).
ويأتي التقرير والذي يحمل اسم (اختبار الامتيازات وتكاليف العقوبات على  ايران) وبتوقيع  38 شخصا، في الوقت الذي يعكس اهتمام وسائل الاعلام بان القانونيين الاميركيين بصدد المصادقة على عقوبات جديدة ضد قطاع الطاقة الايراني.
وجاء في جانب من التقرير، ان استمرار العقوبات تسبب في نشوء توتر بين اميركا وروسيا والصين بحيث ادى الى عدم التوصل الى اتفاق في الرأي في مجلس الامن بخصوص ليبيا وسوريا.
بدورها ذكرت (آسيا تايمز) حول التقرير؛ جاء في التقرير الذي صادق عليه اكثر من 30 شخصا من الخبراء والمسؤولين الاميركيين السابقين؛ يستبعد ان تتنازل ايران عن نشاطاتها النووية اذا ما استمرت العقوبات التي طالت اكثر من عقد ضد ايران.
وفي جانب آخر منه يقول التقرير:
لربما تؤدي العقوبات الى عدم جلوس ايران الى طاولة المفاوضات، ولكن لا يدرى هل ان هذه العقوبات لوحدها ستؤدي الى الوصول الى اتفاق او تغيير السلوك السياسي لايران.
وحسب وكالة مهر فانه  قد جاء في هذا التقرير ذي الـ 86 صفحة، ان ايران اذا ابدت انعطافا في مسار برنامجها النووي، فستتلقى جوابا ايجابيا من قبل الغرب.
هذا وكان من بين الموقعين على هذا التقرير اسماء عدة مسؤولين جمهوريين سابقين.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر