۲۱ آذر ۱۳۹۱

القائد: ريادة الاسلام بحجمه الحقيقي واتكال الامة على الله يرهب الاعداء

محذراً من محاولات اميركا والغرب باثارة الفرقة في دول الصحوات الاسلامية..
القائد: ريادة الاسلام بحجمه الحقيقي واتكال الامة على الله يرهب الاعداء


* الاعداء يخشون مصطلح "الصحوة الاسلامية" لأنهم يخافون من الاسلام الذي يمتد عملياً في الاوساط الشعبية
* بناء الدولة أحد أهداف البلدان التي شهدت الثورات وان عدم تحقق ذلك سيؤدي الى وأدها
* لم يكن أحد يتصور بان الفلسطينيين هم الذين يفرضون شروطاً للتهدئة مع الصهاينة
* الاطراف التي تسعى لاشعال حرب أهلية بين السوريين مسؤولة عن استمرار هذه الازمة
* اني أتوجه بالشكر الى جميع المناضلين الفلسطينيين
* تغيير الانظمة الفاسدة في بعض الدول (العربية) بانه جزء من الصحوة‌ الاسلامية وليس كلها
* نأسف لصمت العالم الاسلامي حيال الممارسات البشعة التي ترتكب ضد الشعب البحريني وبدوافع طائفية بحتة
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الاعداء يخشون مصطلح "الصحوة الاسلامية"، لأنهم يخافون من الاسلام الذي يمتد عملياً في الاوساط الشعبية .
وقال سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس الثلاثاء المشاركين في "مؤتمر الصحوة الاسلامية واساتذة الجامعات" بطهران، ان الاعداء يستغلون الخلافات المذهبية والعرقية  لاثارة الفرقة في البلدان التي شهدت الثورات داعيا الى اليقظة من التحركات الاميركية الغربية.
واكد سماحته ان بناء الدولة احد اهداف البلدان التي شهدت الثورات وان عدم تحقق ذلك سيؤدي الى وأدها.
وحول الاوضاع في سوريا اعرب سماحة القائد عن أسفة لاستمرار العنف في هذا البلد ، محملا الاطراف التي تسعى لاشعال حرب أهلية بين السوريين مسؤولية استمرار هذه الازمة .

كما اشار سماحته الى الهزيمة الصهيونية خلال العدوان على غزة لافتا الى تحديد الفلسطينيين شروط الهدنة بعد ثمانية ايام من عدوان الجيش الذي يزعم انه الاقوى في المنطقة.
وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان الاعداء يخشون مصطلح "الصحوة الاسلامية"، لأنهم يخافون من الاسلام الذي يمتد عملياً في الاوساط الشعبية .
وتابع القول مشيرا الى ان تغيير الانظمة الفاسدة في بعض الدول العربية جزء من الصحوة‌ الاسلامية وليس كلها.
واشار ايضا الى تكريس مفهوم الصحوة الاسلامية باعتباره واقعاً لدى الشعوب الاسلامية، ‌مؤكداً أن تكريس هذا المفهوم صعّب الأمر للمستكبرين في مسيرتهم السلطوية.
واضاف سماحة القائد قائلا: إن ريادة الاسلام بحجمه الحقيقي من حيث الفعل والعمل واتكال الأمة الإسلامية على الله سبحانه وتعالى يرهب أعداء الدين، مضيفا أن العدو لا يخشى المسلم الغارق في الفساد وتكاثر الأموال.
كما أشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى هزيمة كيان العدو الصهيوني خلال العدوان على غزة، لافتا الى تحديد الفلسطينيين شروط الهدنة بعد ثمانية ايام من عدوان الجيش الذي يزعم انه الاقوى في المنطقة.
ولفت سماحته الى أداء بأداء فصائل المقاومة الفلسطينية أمام الكيان الصهيوني وانتصارها عليه خلال العدوان الاخير، وقال: أن أحداً لم يكن يتصور بانه عندما تنشب حرب بين جزء من فلسطين والكيان الصهيوني؛ فان الجانب الفلسطيني هو الذي يضع الشروط للتهدئة ووقف اطلاق النار.
واشاد بأداء المقاومة الفلسطينية الشعبية وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي وقال: اني أتوجه بالشكر الى جميع المناضلين الفلسطينيين.
كما اعرب سماحة القائد الخامنئي عن أسفه الشديد لصمت العالم الاسلامي حيال الممارسات البشعة التي ترتكب ضد الشعب البحريني وذلك لدوافع طائفية بحتة.
وانتقد سماحته المنطق الذي يقول بضرورة دعم الشعوب المضطهدة التي تثور ضد حكامها الفاسدين إلا الشعب البحريني لأنه شيعي المذهب، واصفاً ذلك بالمنطق الخاطئ.
كما شدد سماحته أن تغيير الانظمة الفاسدة في بعض الدول (العربية) بانه جزء من الصحوة‌ الاسلامية وليس كلها.
واكد سماحته: أن فكرة المساومة مع الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة التي لن تتوانى في التخطيط لزوال الفكر الاسلامي الأصيل هي فكرة عقيمة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر