۲۱ آذر ۱۳۹۱

فرنجية: قوى 14 آذار تآمرت على المقاومة ودعم المعارضة في سوريا دعم طائفي

اعتبر رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بموضوعية" على شاشة ال"ام.تي.في": ان قوى 14 آذار تآمرت على المقاومة في حرب تموز مشيرا الى "ان دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي مذهبي لادخال الجيش السوري الى لبنان ونزع سلاح المقاومة".
ورأى فرنجية "ان اي بحث بالسلاح يحتاج الى ثقة، ويجب ان نعترف ان الكل لديه سلاح في لبنان، اما سلاح المقاومة اليوم ففي موقعه الشرعي".
وقال:" لم نبن في لبنان مشروع دولة بل كل ما حصل مشاريع تسويات، يجب العبور الى الدولة باتحاد وطني شامل"، واعتبر "ان الثورة السورية كلها قائمة بالمال، كل واحد في 8 آذار يركبون فيلما له في الخارج ويصادرون امواله".
واكد "ان المال الفعلي موجود لدى 14 آذار وليس عند 8 آذار كما ان السلاح موجود عندنا.كل ظاهرة سلاح طائفية تخيفنا واخافتني في الماضي عند المسيحيين، كل سلاح عند مشروع طائفي خطر فكيف عند فريق أكثري؟ المشاريع الطائفية خطرة فكيف اذا تسلحت".  مضيفاً أن محامو "فتح الاسلام" كانوا كلهم من 14 آذار.
 وتابع " نقلنا الغرب من قضية عربية مقابل المشروع الاسرائيلي الى مشروع سني-شيعي وخطورة هذا الموضوع انه لا يجمع المسيحيين مع المشروع السني-الشيعي. في المنطقة ينقلوننا من صراع عربي قومي الى صراع طائفي وهذا سيخلق لاحقا تطرفا وسيرتد على اسرائيل والاقليات هي من ستدفع الثمن، اذا حصلت حرب مذهبية في سوريا سيدفع المسيحيون الثمن، والحرب باتت فعليا مذهبية طائفية في سوريا".
وعن لقاء بكركي قال "لماذا يقول البعض اننا نرفض الحوار؟ 3 قوانين للانتخابات طُرحت في بكركي ثم قالوا اننا اختلفنا على القانون ولن نحضر، واقول ان كل فريقنا من العماد عون وحزب الله سيسير بالقانون الارثوذكسي وبالتالي فليسر به الآخرون".
مشدداً "ان مشكلتنا مع الدائرة الانتخابية الصغرى لأن فيها تأثيرا للاموال".
ورأى "ان مصلحة لبنان اليوم النأي بالنفس وان لا يتدخل بالصراع في سوريا، وما يجري في سوريا كان حضر له عام 2006".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر