۲۹ آذر ۱۳۹۱

مكتب الرئاسة : الحالة الصحية للرئيس طالباني في تحسن ولا صحة لوفاته

بعد إصابته بجلطة دماغية ناتجة عن تصلب في الشرايين..
مكتب الرئاسة : الحالة الصحية للرئيس طالباني في تحسن ولا صحة لوفاته


* طالباني والمالكي: العمل بروح الدستور هو الحل لجميع المشاكل
* الخزاعي وصالح : فتح ابواب التفاهم بين الاقليم والمركز مؤشر ايجابي لحل الازمة
نفى المكتب الإعلامي للرئيس العراقي جلال طالباني،امس  الثلاثاء، أن يكون الأخير قد توفى بسبب تدهور حالته، مشيرا إلى أن وضعه في تحسن مستمر.
وكانت مواقع الكترونية تبادلت تقارير أشارت إلى أن طالباني توفى بعد إصابته بجلطة دماغية ناتجة عن تصلب في الشرايين.
وتدهورت الحالة الصحية للرئيس العراقي بعدما أجرى سلسلة لقاءات مكثفة مع القادة العراقيين في محاولة لإنهاء الأزمة الراهنة.
وقال بارزان الشيخ عثمان مدير المكتب الإعلامي لطالباني في تصريح لـ"شفق نيوز" إن الحالة الصحية للرئيس "مستقرة". وكان بيان رئاسي أشار إلى الأمر نفسه.

وأضاف عثمان أن "الفحوصات الطبية للرئيس أظهرت أن حالته تتحسن شيئا فشيئا"، مشيرا إلى انه لا صحة لوفاته إطلاقا.
من جهة اخرى تبادل رئيس الجمهورية جلال طالباني الاراء مع رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام، فيما اكد نائب رئيس الجمهورية د. خضير الخزاعي ضرورة فتح ابواب التفاهم والتقارب ووضع الحلول المناسبة للازمة السياسية. وفي حين كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية عن تبنيها مشروعاً يهدف الى تقريب وجهات النظر بين وزارتي الدفاع والبيشمركة وايجاد الحلول عبر اللجوء الى الحوار بعيدا عن التصعيد، جدد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي التزامه بالتهدئة الاعلامية وصولا الى حسم اسس المشكلة القائمة بين بغداد واربيل.
فقد اشار بيان رئاسي  الى تبادل رئيس الجمهورية جلال طالباني في بغداد مساء الاثنين مع رئيس الوزراء نوري المالكي الآراء بشأن الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.وجرى في اللقاء الذي جمع الرئيسين في مقر رئاسة الجمهورية ،التأكيد على ضرورة اعتماد التهدئة وعلى أن الحوار المبدئي الصريح والشفاف والعمل بروح الدستور والتوافقات والاتفاقات الوطنية هي الحل اللازم لجميع المشاكل، وهي السبيل لبناء العراق على قيم الشراكة والتآخي وتعزيز تجربته الديمقراطية.واكد البيان ان المالكي تمنى لرئيس الجمهورية الصحة والسلامة، فيما شكر طالباني رئيس الوزراء مرحبا بلقائه.واجمع برلمانيون من كتل مختلفة على ان التوافقات السياسية والدستور في البلاد هي مفتاح الحل لكل المشكلات التي تعترض العمل السياسي، في حين اكد مراقبون ان الحوارات التي يجريها طالباني تعبر عن تفاعل القوى السياسية ورغبتها في الحل بعد التوصل الى حقيقة ان الازمات تشكل خطرا على الوضع السياسي ومستقبل العملية الديمقراطية.
في غضون ذلك جدد ائتلاف دولة القانون التزامه بالتهدئة الاعلامية وصولا الى حسم اسس المشكلة القائمة بين بغداد واربيل، فيما اعلن المكون التركماني في مجلس النواب تقديمه مقترحا الى رئاسة البرلمان يتضمن المطالبة بإعادة صياغة المادة المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها لحسم الجدل بشأنها.
وكان نائب رئيس الجمهورية د. خضير الخزاعي قد استقبل في مكتبه د. برهم صالح والوفد المرافق له.وذكر بيان رئاسي حصلت "الصباح" على نسخة منه انه جرى خلال اللقاء التاكيد ضرورة فتح ابواب التفاهم والتقارب ووضع الحلول المناسبة وان الحوارات بين الاقليم والمركز مؤشر إيجابي لحل الازمة.واكد الخزاعي في حديثه ضرورة حلحلة الازمة وان جهود رئاسة الجمهورية أثمرت عن التوصل الى اتفاق التهدئة بين أطراف العملية السياسية كافة بما فيها إقليم كردستان .وكشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، امس الاثنين، عن تبنيها مشروعاً يهدف الى تقريب وجهات النظر بين وزارتي الدفاع والبيشمركة وايجاد الحلول عبر اللجوء الى الحوار بعيدا عن التصعيد.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر