۲۰ آذر ۱۳۹۱

اشبيغل: ما يذكر عن قدرات الغواصات الحربية الايرانية غير مبالغ فيه


كتبت مجلة "دي شبيغل" ان القدرات الايرانية في الحرب غير المتكافئة، تشكل خطرا للقواعد البحرية الاميركية في المنطقة. اذ ان ايران قد ابدلت نظرية الحرب غير المتكافئة الى ستراتيجية تخدم مصالحها.
فالتكتيك يختلف في هذه الحرب عن الحروب التقليدية، والجبهات غير محددة. وفي اطار هذه الستراتيجية، جهزت القوات البحرية الايرانية بغواصات  وحوامات وعوامات حديثة.
فحوامة (تندر) تمثل مفخرة البحرية الايرانية، كما ان العوامات تنتقل الى اليابسة. بسهولة، وهي مجهزة بامكانات لاطلاق الصواريخ، ومدرج لتحليل وهبوط للطائرات دون طيار.
ويضيف التقرير: لقد استعرضت القوات البحرية الايرانية الاسبوع الماضي، اضافة الى مدمرة (تندر)، غواصتين باسم (غدير)، وبارجة لاطلاق الصواريخ.
وقال الادميرال (حبيب الله سياري) قائد القوات البحرية  لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال ازالة الستار عن اجهزة حربية حديثة؛ ان جميع هذه الاجهزة محلية الصنع، وان ايران قد بلغت رقما قياسيا في مجال انتاج انظمة الدفاع البحري.
بدوره اعلن (احمد وحيدي) وزير الدفاع الايراني وبالتزامن مع استعراض  الاجهزة الحديثة، عن حصول تطور  مذهل في القوات البحرية. وبالنظر الى مكانة القوات البحرية الايرانية فان هذا الادعاء ليس مبالغا فيه.

واضافت شبيغل: ان اكبر خطر للغرب  يتمثل في انه اذا هاجمت اميركا واسرائيل المنشآت النووية الايرانية، فان ايران ستغلق مضيق هرمز، في الوقت الذي يمر خمس نفط العالم من هذا المضيق.
وان اغلاق المضيق حتى الفترة قصيرة سيسبب مشاكل عديدة لاقتصاد العالم. فهل بامكان ايران غلق هذا المضيق؟
ان دراسات (انتوني كوردزمن) الخبير الاميركي في الامور الدفاعية، اثبتت ان ايران في عام 2006 كانت تملك اكثر من الفي لغم بحري. فيما يعلن المسؤولون الايرانيون حاليا بانهم يملكون 3 ــ 5 الاف لغم بحري. كما ويمتلك الايرانيون تجهيزات شبيهة بـ (أي 52)، وهي تتمكن من اصابة السفن المتحركة بصواريخ من قاع البحر. كما ولغواصات (كيلو) والغدير قابيلة حمل قنابل مضادة للغواصات.
من هنا يصعب التكهن بوجازة المدة التي يلغم فيها مضيق هرمز.
اضافة لذلك يمتاز مضيق هرمز بكونه يصل في بعض اماكنه الى عرض بمقدار 40 كيلمترا والى عمق يصل  الى 80 مترا، مما يؤهلها بسهولة لزرع الالغام البحرية. فيما صرح الادميرال سياري العام الفائت بان اغلاق مضيق هرمز اسهل من شرب الماء.
وقال مراسل شبيغل: ان نظرية الحرب غير المتكافئة تسببت في رفع الحرس الثوري الايراني من عديد قواربه السريعة. وهي مجهزة  بالرشاشات ومنصات اطلاق الصواريخ.
واذا ما جد الجد فان هذه الزوارق ستهاجم الكاسحات الاميركية، وتسبب لها اضرارا جمة.
ويرى الخبراء الالمان؛ ان خصوصية الساحل الايراني وسطح الماء، يؤهل فرصا مناسبة لحركة الزوارق الايرانية السريعة. اضافة  لذلك فان الحرس الثوري يمتلك  العديد من صواريخ دودة القز المضادة للسفن، اذ يمكنها ان تنطلق من الارض لتصيب المدمرات، والزوارق السريعة والسفن الصغيرة.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر