۲۶ آذر ۱۳۹۱

صالحي: لن نسمح بتمرير أي مشروع للاطاحة بالرئيس الاسد مطلقا

مشددا ان الاعراف والمواثيق الدولية لا تسمح بانتهاك حرمة أي بلد مستقل..
صالحي: لن نسمح بتمرير أي مشروع للاطاحة بالرئيس الاسد مطلقا


* مستمرون في دعم وتطوير الحوار السوري - السوري في اطار المصالحة الوطنية المطلوبة
* تلقينا تجاوبا من عقلاء العالم حول مبادرتنا بوقف تدفق السلاح والارهابيين فورا والجلوس الى طاولة الحوار
* ما يقوم به الغرب وبعض الدول الاقليمية الآن في سوريا يعد تصرفا عدائيا احادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا
* لا حل للتنفيذ الاصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري الا بالحوار الداخلي بعيدا عن اي تدخل خارجي
اكد وزير الخارجية الدكتور علي اكبر صالحي بأن طهران لن تسمح مطلقا بانجاح او تمرير اي مشروع غربي للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عن طريق القوة.
وفال الوزير صالحي في حديثه لموقع "عربي برس" السوري: ان ما تقوم به الدول الغربية ومعها بعض الدول الاقليمية الآن في سوريا ليس سوى انتهاك فاضح لكل الاعراف والمواثيق والقيم الارضية والسماوية ونقض سافر لما سبق ووقعوا عليه من مواثيق وتصرف عدائي احادي الجانب لا يمكن تبريره مطلقا وتحت اي ظرف كان ويجب وقفه فورا وهو ما ابلغنا به الامم المتحدة والاخضر الابراهيمي شخصيا ودول اقليمية عديدة بينها مصر والسعودية في اطار مبادرتنا السداسية البنود كما هو معلوم والتي ارسلنا منها نسخة للحكومة السورية.

واضاف وزير الخارجية بالقول: ان الاعراف والمواثيق الدولية يتم انتهاكها الان ضد بلد مستقل وعضو مؤسس في الامم المتحدة في محاولة للضغط عليه لتغيير سياساته المناهضة للاحتلال والاستعمار والاحادية الدولية او لاسقاطه دون العودة الى رأي الشعب السوري الذي هو وحده من له الحق والارادة والشرعية في تعيين الحاكم ونوع نظام الحكم ولا يحق لاي احد مطلقا  ان يتصرف بهذا الحق من الخارج.
واوضح الوزير صالحي: كما تحاول القوى الاجنبية العدوانية وبكل ما في وسعها لتغيير الحكم في سوريا والتي وصلت اوجها الآن فاننا نبذل كل ما لدينا وكل ما في وسعنا لمنع حصول هذا وبكل الوسائل المتاحة ونعتقد ان الروس والصينيين حاسمون وجازمون في هذا السياق بالوقوف معنا في نفس الموقف لانه الوحيد الشرعي والمقبول وفق شرعة الامم المتحدة وما عداه تحديا سافرا لها ولن نسمح به مجتمعين.
وشدد وزير الخارجية على ان طهران مستمرة في دعم وتطوير الحوار السوري السوري في اطار المصالحة الوطنية المطلوبة بالحاح للسوريين وبايدي السوريين وان لا حل لتحقيق الاصلاحات والمطالب المشروعة للشعب السوري العظيم الا بالحوار الداخلي بعيدا عن اي تدخل خارجي من اي نوع كان وتحت اي ذريعة كانت.
واختتم الوزير صالحي قوله: تلقينا تجاوبا من عقلاء العالم حول مبادرتنا التي تتمثل بوقف تدفق السلاح  والارهابيين فورا والجلوس حول طاولة حوار وطني داخل سوريا ومن ثم التهيؤ لانتخابات برلمانية يتبعها انتخابات رئاسية بين ابناء البيت السوري الوطني الواحد، معتبرا ان الاشهر القليلة المتبقية للحسم ستجبر المستكبرين وناقضي ميثاق الامم المتحدة على قبول التسوية السياسية طريقا وحيدا للحل.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر