۹ مهر ۱۳۹۱

خبراء: ما يؤخرالهجوم على إيران هواستعدادها وجاهزيتها العسكرية

يجزم خبراء عسكريون وأخرون مختصون في الجانب الاقتصادي، أن تطور إمكانات ايران وقدراتها من جهة، وهشاشة الأوضاع داخل الكيان الصهيوني من جهة ثانية، يقفان حائلاً أمام إقدام "تل أبيب" على استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
ويرى الخبير العسكري اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي، أن "ما يؤخر الهجوم الصهيوني على إيران هو استعداد الجمهورية الإسلامية وجاهزيتها العسكرية؛ حيث يمكن لطهران إطلاق آلاف الصواريخ على الكيان وإلحاق دمار هائل به خلال دقائق وجيزة".
ويجزم أن "لا مستقبل للكيان الإسرائيلي"، منوهاً إلى أن "المراهن  عليه أو على الأنظمة العربية الرسمية واهم؛ كونها ستسقط تباعاً كما حدث في مصر وتونس وليبيا".
واستدرك الشرقاوي يقول: ان "اميركا غير راضية عن ضرب إيران في الوقت الحالي، والكيان الإسرائيلي متردد، لأن ضعضعته أو هزيمته سوف تزيد زخم القوى "المعادية" له، وستتماسك هذه القوى وتأخذ زمام المبادرة".

ولا يتفق المتخصص في الشؤون الإسرائيلية جمال عمرو مع سابقه؛ حيث يبين أن ""تل أبيب" وواشنطن لا ترغبان في خوض حرب مع طهران لإدراكهما أن هذه الحرب ستفشل، وسيؤدي الأمر إلى إشعال المنطقة بأكملها والوصول إلى نتائج غير محسوبة".
وقال عمرو: "اعتقد أن هذه التهديدات تستهدف إضعاف إيران إقليمياً والحد من نفوذها في دول الخليج الفارسي وتحديداً البحرين وسوريا ولبنان وقطاع غزة، ومن برامجها الطموحة في دعم قوى المقاومة".
وأوضح أن "الكيان الغاصب وأميركا لا ترغبان في دخول حرب نتائجها مئات آلاف الصواريخ التي ستنهمر على عمق الكيان"، لافتاً إلى تصريحات وزير الحرب الأميركي ليون بانيتا التي طالب فيها "تل أبيب" بـ "إنهاء عزلتها الدولية، والبحث عن سبل تجعلها مقبولة في العالم العربي"، وذلك مع تغير موازين القوى بفعل رياح التغيير والثورات الشعبية.
ونوه عمرو إلى أن "الاميركان يرون عكس تصريحات قادة الكيان الجانحة نحو التصعيد العسكري، لقناعتهم بأن (اسرائيل )ستخسر الحرب، لذلك تحاول واشنطن جاهدةً تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران دون اللجوء نحو القوة العسكرية".
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي معين رجب أن "الوضع الاقتصادي الذي يشهده الكيان يمنعه من شن حروب عسكرية، متوقعاً ارتفاع أسعار السلع التجارية في الكيان بعد الانتهاء من الأعياد اليهودية".
وأوضح أن "هذا الارتفاع في الأسعار سيؤثر بشكل مباشر على عدد كبير من العائلات الإسرائيلية"، منوهاً إلى أن هناك "مخاوف حقيقة لديهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية"، بسبب هذا الارتفاع.
وأشار رجب إلى أن "الحكومة الإسرائيلية أقرت للحكومة قبل نحو شهر خطة تقشف تنص تحديداً على زيادة نسبة الضرائب ما قد يثير استياء الجمهور الغاضبين أصلاً من غلاء المعيشة في الكيان".
ويجمع الخبراء والمراقبون على أن الاقتصاد الصهيوني  سينهار في نهاية المطاف.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر