۲۷ شهریور ۱۳۹۱

نداء الإمام الخامنئی فی إدانة الإهانة البشعة لأعداء الإسلام ضد الرسول الأعظم (ص)

بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله العزیز الحکیم: یریدون لیطفئوا نور الله بأفواههم و الله متمّ نوره و لو کره الکافرون
أیها الشعب الإیرانی العزیز.. أیتها الأمة الإسلامیة الکبری
کشفت الید القذرة لأعداء الإسلام مرة أخری و بإهانتها للرسول الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم) حقدها العمیق، و أثبتت عبر خطوة جنونیة کریهة غیض الجماعات الصهیونیة الخبیثة من تألق الإسلام و القرآن المتزاید فی العالم حالیاً.
یکفی لقبح وجوه منفذی هذه الجریمة و الذنب الکبیر أنهم استهدفوا بترهاتهم المقززة أقدس و أنور الوجوه بین مقدسات العالم. الید الخافیة وراء کوالیس هذه الخطوة الشریرة هی السیاسات العدوانیة للصهیونیة و أمریکا و سائر زعماء الاستکبار العالمی الذین یریدون حسب أوهامهم الباطلة الهبوط بالمقدسات الإسلامیة عن منزلتها الرفیعة فی أعین الأجیال الشابة فی العالم الإسلامی، و إطفاء مشاعرهم الدینیة. لو لم یکونوا قد دعموا الحلقات السابقة لهذا المسلسل القذر، أی سلمان رشدی، و رسام الکاریکاتیر الدنمارکی، و القساوسة الأمریکان الذین أحرقوا القرآن، و لم یطلبوا إنتاج عشرات الأفلام المعادیة للإسلام فی المؤسسات التابعة للرأسمالیین الصهاینة، لما أفضی الأمر الیوم إلی هذا الذنب العظیم الذی لا یقبل المغفرة. المتهم الأول فی هذه الجریمة هی الصهیونیة و الحکومة الأمریکیة. و إذا کان الساسة الأمریکان صادقین فی ادعائهم عدم التدخل فیجب علیهم معاقبة منفذی هذه الجریمة الشنیعة و داعمیهم المالیین الذین أفجعوا قلوب الشعوب المسلمة معاقبة تتناسب و هذه الجریمة الکبری.
و لیعلم الإخوة و الأخوات المسلمون فی کل العالم أن ممارسات الأعداء الیائسة هذه فی قبال الصحوة الإسلامیة دلیل عظمة هذه النهضة و أهمیتها، و بشارة بنموّها المتصاعد، و الله غالب علی أمره.
السید علی الخامنئی

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر