۱۹ شهریور ۱۳۹۱

آل خليفة يحولون المنامة الى ثكنة عسكرية مغلقة ويستهدفون الناس بالاسلحة الفتاكة

حولت قوات النظام الطائفي البحريني العاصمة المنامة الى ثكنة عسكرية انتشرت فيها القوات المدججة بالسلاح، حيث هاجمت الجماهير المتجهة الى المنامة للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي دعت لها قوى المعارضة(الوفاق، وعد، التجمع القومي، الإخاء، الوحدوي) تحت عنوان "الحرية للمعتقلين وقضاء عادل"، بقنابل الغازات السامة ورصاص الشوزن المحرم دولياً، فيما اعتقلت عددا من المتظاهرين.  
وأفادت وكالات انباء غربية  نقلاً عن شهود عيان أن بعض المتظاهرين حمل لافتات اكدوا فيها وجود أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بين المتظاهرين، فيما أفادت مصادر بحرينية أن قوات أمن آل خليفة تحاصر الشيخ علي السلمان وحشودا غفيرة في مسجد مؤمن في العاصمة المنامة.
وحاصرت قوات الأمن الخليفية العاصمة من كل المداخل، وقمعت بوحشية وهمجية بالغة المواطنين الذين اصروا على التواجد في التظاهرة، ووجهت اسلحتها وعنفها المفرط على البيوت ولاحقت المواطنين عند الازقة وفي الشوارع على طول الشوارع وعرضها، واعتقلت القوات عددا من المواطنين على اثر عمليات القمع الواسعة.
وتعاملت القوات الخليفية الدموية مع التظاهرات السلمية التي شاركت بها قيادات المعارضة ونشطاء وشخصيات بالسلاح والبطش الشديد، الأمر الذي أفضى الى اصابات عديدة، فيما لا يزال المواطنون يصرون على حقهم في التعبير عبر الخروج في المسيرات السلمية.
من جانبها أصدرت الجمعيات السياسية المعارضة بياناً ، قالت فيه إن قوات الأمن البحرينية تعاملت بـ "القوة المفرطة مع تظاهرة سلمية دعت إليها المعارضة في قلب العاصمة البحرينية المنامة، وفرقتهم في أكثر من نقطة انطقلوا منها وسط هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي".
وأوضحت أن "قوات الأمن استخدمت الغاز الخانق والسام وأطلقته بشكل عشوائي وبكثافة بالغة، ما أوقع عدداً من الاصابات والاختناقات خصوصاً في صفوف كبار السن".كما اعتقلت قوات أمن آل خليفة عدداً من المواطنين الذين شاركوا في التظاهرة السلمية، وطوقت المنطقة وتواجدت بشكل مكثف في كل طريق ومدخل في العاصمة لمنع المواطنين من ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم ورفع مطالبهم الوطنية.
وأضافت الجمعيات في بيانها أن المواطنين أصروا على الخروج عدة مرات، مؤكدة أن من حق شعب البحرين في ممارسة حقه الطبيعي كباقي شعوب العالم في التظاهر في أي موقع أو بقعة جغرافية يراها دون قيود كجزء من مطالبات الشعب بالتحول نحو الديمقراطية.
من جهتها اعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها قامت ما أسمته باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه جمعية الوفاق وتحرير محضر تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها في ذلك، بذريعة ان جمعية الوفاق المعارضة خالفت القانون وتحرض على العنف.
الى ذلك أكد القيادي البارز في ائتلاف ثوار 14 فبراير الشيخ صادق كاظم الجمري أن الشعب البحريني مستعد للتضحية تحت أوامر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وأشار الشيخ الجمري الى تصريحات مفجر الثورة الاسلامية في ايران الأمام الخميني /قدس سره/ قبل ثلاثة عقود حول الصحوة الاسلامية، مؤكداً أن "ثورة ايران الاسلامية أحدثت ثورات عارمة لدى الشعوب الاسلامية بدءا من تونس ومصر، الى ليبيا واليمن والبحرين".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر