۱۹ شهریور ۱۳۹۱

* مركز حقوقي: قوات أمن آل سعود اطلقت الرصاص على المواطن "حسين الربيع" بعد اعتقاله

اكدت المعارضة السعودية ان هناك حقوقا مشروعة لدى الشعب السعودي ، موضحة ان اللجوء الى الخيار الامني  لن يجدي في محاولة اخماد هذا التحرك .
واشارت المعارضة السعودية الى ان تظاهرات يوم الجمعة في السعودية تمثل حلقة في سلسلة طويلة من التظاهرات والتحركات الشعبية التي بدأت منذ اكثر من عام وهي دليل على التمسك بهذه الحقوق المشروعة ، مبينة ان سياسة النظام لا تزال سلبية اتجاه هذه المطالب بسبب مايظنه النظام من انه قادر من خلال استعمال القبضة الامنية على اخماد هذا التحرك  الشعبي. الذي دفع المعارضين لرفع شعار "انا الشهيد التالي" في هذه التظاهرات الشعبية. .
الى ذلك ، افادت مصادر مقربة من عائلة الناشط السعودي المعتقل حسين الربيع ، بانه أجريت له عمليتان جراحيتان في المستشفى العسكري بالظهران لاستخراج ثلاث رصاصات "على الأقل" أصابته بها قوات أمن آل سعود في منطقتي البطن والفخذ.
وذكر مركز الشرق لحقوق الانسان ، ان قوات أمن سعودية كانت قد اعتقلت الناشط آل ربيع في الثاني من سبتمبر الجاري ثم قامت بإطلاق النار عليه بعد اعتقاله - بحسب شهود عيان حضروا واقعة الاعتقال - للايحاء بأنه أصيب أثناء اشتباك مسلح.
ولم تُبّلغ عائلة الربيع بشكل رسمي باعتقال حسين ورفضت السلطات زيارة عائلية له للاطمئنان على وضعه الصحي بمستشفى الظهران العسكري ، وتم تعنيف عائلته وشتمهم عند سؤالهم عنه من قبل المسؤول العسكري في المستشفى.
والناشط حسين حسن آل ربيع من أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرق السعودية من مواليد الشهر السابع 1992م.
وتم استدعاء آل ربيع لمركز شرطة العوامية وتم توقيعه على تعهد خطي مُعد سلفاً بعدم المشاركة في أي تظاهرة سياسية بعد أحداث البقيع عام 2009م ، حينما تم الاعتداء من قبل الشرطة السعودية على الزوار أثناء تأديتهم لطقوسهم العبادية في مقبرة البقيع في المدينة المنورة غرب البلاد.
بعد فترة وجيزة تم استدعاؤه لمركز شرطة العوامية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم تحويله لسجن دائرة الأحداث بمدينة الدمام وسجنه لمدة سبعة أشهر وخمسة عشر يوماً .
ومنذ اندلاع التظاهرات في محافظة القطيف شرقي السعودية في شهر فبراير من العام الماضي كان حسين من المشاركين بفعالية فيها. وكان رجال المباحث السعودية يطرقون باب بيت عائلة الربيع ويمارسون الترويع والارهاب عليهم بغرض إجبارهم للضغط على حسين في عدم المشاركة في أي فعالية سياسية.
وقال مركز الشرق لحقوق الإنسان "بأن السلطات السعودية التي أقلقت حياة أسرة بكاملها وروعتها وأرهبتها  لأكثر من عام ونصف، بسبب نشاط أحد أبنائها ومشاركته في فعاليات سياسية سلمية يحاول إعلامها اليوم تشويه صورته أمام الرأي العام دون رعاية لأدنى معايير المهنية الصحفية في التعاطي مع خصوصيات سرية التحقيق وحفظ كرامة الموقوف".

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر