۸ مهر ۱۳۹۱

طهران: قوتنا الصاروخية قادرة على استهداف أي نقطة وأي موقع في العالم

* الكيان الصهيوني نظام يقوم على الارهاب وهو من اوجد ارهاب الدولة في العالم
* نرصد بدقة كافة المناورات والتحركات في المنطقة وسننفذ الخطط الدفاعية التي تناسبنا
* قدراتنا الصاروخية قادرة على اطلاق اعداد غير محدودة من الصواريخ في وقت واحد صوب اهداف متعددة
* العالم يدرك جيدا ان امن الطاقة في العالم له علاقة مباشرة بقدرات ايران الدفاعية
طهران – كيهان العربي:- ردت الجمهورية اسلامية في ايران على تهديدات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
واكد مساعد ممثل ايران في الامم المتحدة اسحق الحبيب، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تملك ما يكفي من القوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بالحق الكامل في ان ترد بكل ما يلزم من قوة على اي هجوم.
وقال الحبيب ان الكيان الصهيوني نظام يقوم على الارهاب وهو من اوجد ارهاب الدولة في العالم.
ووصف اتهامات "نتنياهو" لايران بانها "وقحة وخبيثة" مؤكدا: ان الكيان الصهيوني قوة نووية غير معلنة وتقف خلف عمليات اغتيال علماء نوويين في ايران، ودعا الاسرة الدولية الى تحمل مسؤولياتها والضغط على هذا الكيان لحمله على التخلي عن سلوكه غير المسؤول.
وفي الاطار ذاته وصف القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، تهديدات الكيان الصهيوني ضد الشعب الايراني بأنها فارغة، مستبعداً أن يشن هذا الكيان اللقيط هجوما على ايران.
وأوضح اللواء جعفري امس الجمعة في مستهل مناورة "لبيك يا رسول الله" لقوات التعبئة، بالقول: أن التهديدات الصهيونية بضرب الجمهورية الاسلامية في ايران لاقت اعتراضات من قبل القادة الاميركيين، مبيناً أن الاميركان قد أكدوا لقادة الاحتلال الصهيوني أنهم لن يدعموا أي هجوم على ايران.

ونوّه الى أن طهران يقظة حيال مؤامرات الاعداء وأنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن الاسلام وثورتها الاسلامية، مشيراً الى أن ايران احبطت الكثير من المؤامرات الغربية الرامية الى استهدافها طيلة الاعوام الماضية.
الى ذلك اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي اننا قادرون اليوم على استهداف اي نقطة و اي موقع في اي مكان بالعالم. مشدداً: إن قوتنا الصاروخية قادرة على اطلاق عدد غير محدود من الصواريخ على موقع أو عدة مواقع محددة ، في آن واحد ، و من مواقع مختلفة .
واشار العميد سلامي الى ان الغرب كان في فترة الحرب المفروضة في ذروة قوته العسكرية، وكنا نعاني من الضعف الاقتصادي، الا ان القضية انقلبت اليوم، وقال: لقد شبت نار الضعف الاقتصادي في الدول الغربية، حيث تعاني من ضعف اقتصادي شديد، فاميركا تعد اكبر مدين في العالم إذ لديها ديون تقدر بـ16 الف مليار دولار، فيما يعيش حوالي 40 مليون مشرد في هذا البلد.
وقال العميد سلامي: لقد بلغنا من القوة العسكرية حدا بحيث اننا قادرون على استهداف اي نقطة وموقع في العالم في اي لحظة وبأي حجم نشاء. مضيفاً: شعبنا يجتاز آفاق جديدة، ولا يستطيع اي شيء ان يوقف الشعب الايراني.
و قال : ان قوات حرس الثورة الاسلامية تبنت ستراتيجية تقوم على فرضية مواجهة حرب واسعة النطاق مع ائتلاف دولي تقوده قوة من خارج المنطقة هي اميركا .. وان احدى الاحتمالات في ستراتيجيتنا الدفاعية تتمثل بتوسيع نطاق قدرة الردع لتمتد الى مئات و الاف الكيلومترات خارج حدودنا اضافة الى تقصي الاماكن التي تتركز فيها مصالح الاعداء ما يشكل امكانات جيدة للردع .
واشار: لقد بلغنا مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجالات العلوم و التقنية والتصنيع وانتاج المواد الاولية للصواريخ ، وبهذا يمكننا استهداف اي قاعدة للاعداء في اي منطقة نحددها بقوة و اقتدار .
واضاف العميد سلامي ان قدراتنا الصاروخية قادرة على اطلاق اعداد غير محدودة من الصواريخ في وقت واحد صوب اهداف متعددة حتى اننا نواجه مشكلة في قلة المخازن التي نحتفظ بها بالصواريخ التي نقوم بانتاجها .
وتابع بالقول: من خلال توسيع دائرة الاستهداف البحري فان بامكاننا السيطرة على مصادر الطاقة ، و نحن نقوم بذلك حتى في الوقت الحاضر وهي من المهام الاساسية ، مضيفا بأن العالم يدرك جيدا ان امن الطاقة في العالم له علاقة مباشرة بقدرات الجمهورية الاسلامية في ايران الدفاعية.
من جانبه شدد قائد سلاح البر للجيش العميد احمد رضا بوردستان: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترصد بدقة كافة هذه المناورات والتحركات وبالتالي فانها ستقوم بتنفيذ الخطط الدفاعية التي تناسبها .
وقال: ان الكيان الصهيوني وبعد الفشل الذي مني به خلال حرب الـ ٣٣ يوما على لبنان و حرب الـ ٢٢ يوما على قطاع غزة ، يقوم بتوجيه التهديدات ضد ايران ، وفي المقابل تعلن ايران الاسلامية استعدادها لمواجهة هذه التهديدات .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر