۴ مهر ۱۳۹۱

الرئيس احمدي نجاد: لا بد من وقف العنف والشروع بحوار عادل في سوريا


* الأمم المتحدة لا تعكس بشكلها الحالي متطلبات تحقيق أهداف نشأتها
* المنظمة الدولية أضحت أداة طيعة لخدمة مصالح للقليل من الدول الكبرى
طالب رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد الأمم المتحدة بادانة التهديدات التي يطلقها الكيان الصهيوني بشن عدوان على بلاده في الاجتماع الدولي لمنظمة الامم المتحدة الذي يهدف إلى إرساء السلم والأمن في العالم، مشدداً بأن طهران على اهبة الاستعداد للدفاع عن نفسها.
واكد الرئيس احمدي نجاد خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"   الاثنين على هامش جمعيتها العامة للمنظمة الدولية، استعداد طهران لصد اي اعتداء.معرباً بصفته رئيساً لحركة عدم الانحياز عن أمله في ايجاد تعاون بناء بين الامم المتحدة والحركة.
كما بحث الجانبان سبل انهاء الأزمة السورية. وحث "بان كي مون" الرئيس احمدي نجاد على ما وصفه باتخاذ الاجراءات اللازمة لبناء الثقة في برنامج ايران النووي.
وقدم رئيس الجمهورية الى الامين العام للامم المتحدة سجادة يدوية نقشت عليها خارطة ايران تعبيراً عن المحبة والسلام.
يذكر ان اللقاء بين بان كي مون والرئيس احمدي نجاد لم يقتصر اللقاء على الاخير بصفته رئيسا إيرانيا، بل أيضا بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز التي تقودها بلاده خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعطي هذا اللقاء زخما أكبر بما تطرحه الحركة من مطالب إصلاحية مشروعة في هيكلية الأمم المتحدة، باعتبارها لا تعكس بشكلها الحالي متطلبات تحقيق أهداف نشأتها، فضلا عن كونها أداة طيعة لخدمة مصالح للقليل من الدول الكبرى على حساب الغالبية العظمى من دول المعمورة.
كما شكلت الأزمة في سوريا إحدى أبرز القضايا التي بحثها "بان كي مون" ورئيس الجمهورية ، حيث أعرب الرئيس احمدي نجاد عن موقف طهران الداعي إلى وقف العنف والشروع في حوار عادل في سوريا، معربا عن أمله في حل الأزمة من خلال مساعي اللجنة الرباعية الاقليمية والمبعوث الدولي.
وإلى جانب مباحثاته حول جملة القضايا الدولية، شدد الرئيس أحمدي نجاد، على إدانة الفيلم المسيء للاسلام، معتبرا اهانة النبي الأكرم (ص) مرفوضة تماما وتجاوزا للحرية التي يتخذها البعض جسرا للاساءة للاسلام.
هذا ومن المقرر أن يلقي رئيس الجمهورية كلمة  امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم غد الأربعاءَ  يتناول فيها الأوضاع الاقليمية والدولية ومواقف الجمهورية الاسلامية في ايران اتجاهها.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر