۳ مهر ۱۳۹۱

ليسمع العالم صوت ايران من نيويورك!!

اللغط  والضجيج الاعلامي والسياسي الواسع التي تمارسه الدوائر الاستكبارية وعلى رأسها الشيطان الاكبر  اميركا وربيبتها اسرائيل وكذلك الذيليين من الانظمة العربية العميلة لتشويه صورة ايران الاسلامية امام الرأي العام واظهارها بغير صورتها الحقيقية والواقعية التي هي عليها اليوم.

وعلى الرغم من التعامل الايراني الشفاف والواضح من مختلف القضايا المطروحة والتي  تظهر  من خلال تصريحات المسؤولين وفي مختلف المحافل السياسية الاقليمية  والدولية والتي اوصلت البعض منهم  الى الاقتناع والقبول بما  تقوله ايران  ولذلك اخذ يصطف معها ويدافع عن موقفها الا الذين اتخذوا طريق العناد واللجاجة فانهم ومهما مدت طهران يدها  اليهم لفتح افاق جديدة من التعاون نجد انهم يعتبرون ذلك ضعفا منها في هذا الجانب.
بعد مغادرة رئيس الجمهورية احمدي نجاد الى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة  بحيث تكون فرصة  كبيرة لان تسمع الجمهورية الاسلامية صوتها وتعبر عن مواقفها وبكل شفافية ووضوح لمختلف مجريات الاحداث في العالم والتي ستكون مختلفة  جملة وتفصيلا عما يطرح اليوم في المنتديات  السياسية والاعلامية والتي تتساوق  مع توجهات الاستكباريين واعلامهم المزيف.
وبطبيعة الحال فان صوت ايران سيدوي في اروقة الامم المتحدة اولا ومن ثم سينطلق ليخرج خارج هذه المنظمة وذلك من خلال اللقاءات التي سيجريها رئيس الجمهورية مع مختلف منظمات المجتمع  المدني والطلبة الجامعيين والذي يحظى بالاهمية وانه من المتوقع  ان يلتقي مع ناشطي حركة "احتلووول ستريت" التي اربكت الوضع على الادارة الاميركية من خلال تظاهرتها واحتجاجاتها واعتصامها والتي ووجهت بقساوة من قبل ا لشرطة الاميركية والتي عكست زيف الديمقراطية وحرية الرأي التي تتشدق بها واشنطن امام العالم.
ان لقاء رئيس الجمعية مع هؤلاء  الناشطين ان تم وان سمحت بذلك  الادارة الاميركية سيكون حدثا مهما وكبيرا يعكس مدى تناغم التوجه الايراني في الاصطفاف مع الذين يرفضون السياسات الاميركية  الهوجاء والتي جرت الويلات ليس فقط على شعوب المنطقة والعالم بل حتى وصلت مأساته الى الشعب الاميركي الذي خرج رافعا راية الغضب  والاحتجاج.
لذا فان تواجد الرئيس احمدي نجاد لنيويورك وفي هذه البرهة الحساسة من الزمن والذي تعالت فيها الاصوات  الغاضبة وفي كل انحاء العالم تقريبا معلنة غضبها وحقدها على الاساءة للنبي الكريم محمد (ص) والتي صدرت من واشنطن بحيث اقلقت ادارة اوباما ووضعتها في موقف حرج جدا  لم يتمكنوا كيف التخلص والانفطان  منه.
اذن فان الميدان سكيون مفتوحا لرئيس الجمهورية ان يعري فيه كل السياسات  التي تريد استعباد واسترقاق الشعوب وليكون صوت ايران هو الصوت المعبر عن تطلعات الشعوب  في التحرر من هذا الاستعباد والتخلص من الرضوخ للاملاءات الغربية التي افقدتهم استقلالهم وسيادتهم.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر