۸ مهر ۱۳۹۱

الرئيس احمدي نجاد: على اتباع جميع الاديان السماوية ان يضعوا يدا بيد لبناء عالم أفضل


* احتلال فلسطين جانب صغير من جرائم الكيان الصهيوني والظلم الافدح هو ان تنسب جرائمه الى الدين اليهودي
* رئيس الاتحاد العالمي لليهود المعادين للصهيونية: الجمهورية الاسلامية بقيادة قائدها كانت وستبقى مصدرا للخير والبركة لجميع العالم
وصل رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الى طهران عائدا من نيويورك في زيارة استغرقت خمسة ايام شارك خلالها في الجمعية العامة السابعة والستين للامم المتحدة.
وأجرى احمدي نجاد خلال زيارته الى نيويورك لقاءات ومحادثات مع كل من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وبعض القادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، تناولت القضايا الثناية والاقليمية والدولية.
كما عقد لقاءات مع النخب الاميركية والناشطين وزعماء الاديان السماوية والمنظمات الاجتماعية في اميركا والاساتذة والطلبة الجامعيين ومدراء الاعلام ومدراء الاتحاد العالمي لليهود المعادين للصهيونية ومدراء واعضاء هيئة تحرير اسيوشييتد برس.
واكد رئيس الجمهورية انه حان الوقت ليضع المؤمنون من اتباع الديانات السماوية يدا بيد من اجل بناء عالم جديد.

وقال الرئيس احمدي نجاد خلال لقائه قادة الاتحاد العالمي لليهود المعادين للصهيونية في نيويورك:ان احتلال فلسطين جانب صغير من جرائم الكيان الصهيوني وان الظلم الافدح هو ان تنسب جرائمه الى الدين اليهودي.
واشار الى ان الصهاينة يسعون الى تسجيل ممارساتهم المشينة باسم اليهود، واضاف: ان اليهود ايضا مثل المسلمين والمسيحيين وسائر القوميات، هم قوم مسالمون ويسعون لنشر الصداقة في العالم.
واوضح انه لا يوجد اي خلاف في وجهات النظر بشأن ضرورة تغيير الظروف واصلاح الادارة السائدة على العالم، وقال: ان جميع الانبياء كالنبي موسى (ع) والنبي عيسى (ع) ونبي الاسلام (ص) انما جاؤوا ليقدموا حياة افضل للانسان، وصرح: على اتباع جميع الاديان السماوية ان يضعوا يدا بيد، من اجل بناء عالم افضل.
ولفت الى ان الاقوام والمذاهب المختلفة لديها سنن وتقاليد متباينة، الا انها متفقة جميعا في المطالبة بالعدالة، وقال: يمكننا جميعا ان نكون متحدين وأخوة مع بعضنا بعضا، وفي ذات الوقت تكون لنا مذاهبنا الخاصة.
واكد ان علينا ان نبني عالما لا يظلم فيه احد أحدا، ولا يكون فيه كذب ولا خداع ولا عدوان ولا احتلال، عالم خال من سوء الاخلاق والفقر والانانية والتمييز والاهانة، ويكون فيه كل البشر متحدون ومتساوون ومحترمون، وهذا ممكن تحقيقه، وهو يتطلب التعاضد والتعاون بين اتباع الاديان السماوية.
واردف الرئيس احمدي نجاد ان الذين انتهكوا جميع القيم الالهية وتجاهلوا الانسانية من اجل كسب السلطة والثروة قد بلغوا نهاية المطاف، وقد حان الوقت ليضع المؤمنون يدا بيد من اجل بناء عالم جديد.
وفي هذا اللقاء، قال رئيس الاتحاد العالمي لليهود المعادين للصهيونية، ان هناك الكثير من اليهود في العالم يعارضون مفهوم الصهيونية وتشكيل الكيان الصهيوني، واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة قائد الثورة الاسلامية، كانت وستبقى مصدرا للخير والبركة لجميع العالم.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر