۶ مهر ۱۳۹۱

الرئيس احمدي نجاد: سياسة الهيمنة انتهت والعالم بحاجة الى فكر ونظام جديدين


* عدم الثقة أصبح أمراً سائداً على العلاقات الدولية ولا وجود لمرجع موثوق وعادل لمعالجة النزاعات
* الاستكبار العالمي لم يخلف للشعوب الا الفقر والاضطهاد، وهناك من يهدم بشكل منظم هوية معظم الشعوب
* لو لم تكن الحروب واحتلال فلسطين وعدوان صدام على ايران لكانت العدالة هي السائدة في العالم
* النظام العالمي الحالي قد وصل إلى طريق مسدود ويجب الوقوف امام الاقلية التي تريد السيطرة عليه
اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد بان العالم بحاجة الى فكر ونظام جديد.
وتطرق الرئيس احمدي نجاد خلال كلمته التي القاها مساء أمس الاربعاء امام الاجتماع السابع والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة المنعقد حاليا في نيويورك، الى مختلف الامور والقضايا والمشاكل التي تواجهها البشرية والحلول لمعالجة الازمات.
وقال رئيس الجمهورية: ان سياسة احادية الجانب والمعايير المتعددة وفرض الحروب والاحتلال لتحقيق المصلحة الاقتصادية وبسط الهيمنة على المراكز الحساسة في العالم قد انتهت.
واضاف: ان سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي واسلحة الدمار الشامل من قبل قوى الهيمنة قد اصبح امرا شائعا، وان اختبار الاسلحة الاكثر تدميرا والمتطورة جدا والتهديد العلني بامتلاكها والوعيد باستخدامها في الوقت اللازم تحولت الى ادبيات جديدة لارعاب الشعوب للرضوخ لمرحلة جديدة من الهيمنة. وان تهديد الصهاينة عديمي الثقافة للشعب الايراني بالهجوم العسكري يعد من النماذج البارزة لهذه الحقيقة المرة.

واكد الرئيس احمدي نجاد بان عدم الثقة قد اصبح امرا سائدا على العلاقات الدولية ولا وجود لمرجع موثوق به وعادل لمعالجة النزاعات 'وحتى الذين يمتلكون الاف القنابل النووية ومختلف انواع الاسلحة لا يشعرون بالامن'.
وأكد رئيس الجمهورية في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة ان الاستكبار العالمي لم يخلف للشعوب الا الفقر والاضطهاد.
وقال الرئيس احمدي نجاد: ان الشعب الإيراني يحمل أفكاراً نيّرة ويقدر أي جهد لتحقيق الأمن والإستقرار والسلام في العالم.
واضاف: ان هناك من يهدم بشكل منظم هوية معظم الشعوب، وان سباق التسلح وخصوصاً النووي يهدد أمن العالم، مؤكدا ان المشكلة ليست بين الشعوب وإنما هي القوى الكبرى التي تتحكم بالعالم.
وقال الرئيس احمدي نجاد: ان مجلس الأمن يقع تحت سيطرة عدة دول والأمم المتحدة لا تتحرك بشكل عادل، مضيفا بان الكل غير راضٍٍ عن النظام العالمي الحالي وبنو البشر لا يستحقون هكذا نظام .
وتابع ان الدول المتغطرسة وقوى الهيمنة توجه اللوم للشعوب، مبررة ذلك بان هذه الشعوب هي التي وافقت على الحكومات الدكتاتورية.
واضاف انه لو لم تكن الحروب واحتلال فلسطين وعدوان صدام على ايران لكانت العدالة هي السائدة في العالم.
واعتبر ان أية تفرقة بين أعضاء الأمم المتحدة هي إهانة للشعوب، وان النظام العالمي الحالي لا يستطيع إدارة العالم وقد وصل إلى طريق مسدود، مطالبا بـ "الوقوف أمام الأقلية التي تريد السيطرة على العالم، مؤكدا ان إصلاح الأمم المتحدة يتطلب تنسيقاً بين دول العالم.
وبين ان استمرار النظام العالمي الحالي لن يحقق العدالة، لانه يسعى لاحتكار العلم والمعرفة عند بعض الدول، وبالتالي فانه لابد من ان نبحث عن حلول للوضع الحالي والوقوف بوجه الاقلية التي تريد فرض هيمنتها على العالم.
وفي جانب اخر من كلمته اشار رئيس الجمهورية الى التهديدات الصهيونية المتكررة ضد الجمهورية الاسلامية في ايران وقال : ان تهديد الشعب الإيراني من قبل الكيان الصهيوني غير مقبول .

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر