۹ مهر ۱۳۹۱

القطيف .. سقوط شهيد ثالث والتظاهرات المنددة بآل سعود تعم المنطقة الشرقية

* منظمة اللا عنف العالمية: النظام السعودي لا يتوانى عن استخدام العنف ضد المواطنين
استشهد الفتى حسن الزهيري متاثرا بجراح اصيب بها بالرصاص قبل ايام إثر اقتحام قوات النظام الوهابي القمعي السعودي بلدة العوامية شرقي السعودية، ما أدى الى استشهاد خالد عبد الكريم اللباد والفتى محمد حبيب المناسف.
وقد شهدت مدن وبلدات المنطقة الشرقية تظاهرات سلمية احتجاجا على قتل السلطات عددا من ابناء المنطقة بسبب مشاركتهم في التظاهرات.
وقد أعلن اهالي القطيف شرقي المملكة السعودية الحداد العام على ارواح الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الامن البربري السعودي خلال تظاهرات سلمية، كما خرجت عدة تظاهرات سلمية في مدن وبلدات المنطقة الشرقية احتجاجا على قتل السلطات لعدد من ابناء المنطقة خلال مشاركتهم في تظاهرات سلمية.

وفي العوامية مركز محافظة القطيف خرجت عدة مسيرات حاشدة تحت شعار لبيك يا شهيد، طالب المتظاهرون فيها بمحاسبة مطلقي الرصاص وقد شارك المئات من الحرائر في هذه التظاهرات التي جابت شوارع وسط المدينة.
وفي منطقة الربيعية خرج المئات في تظاهرات سلمية رفع المتظاهرون فيها صور الشهداء ورددوا هتافات تندد بالقمع وتطالب بالقصاص من القتلة واطلاق سراح الاسرى في سجون النظام السعودي.
وتكررت المسيرات في عدة مناطق حيث اعلن  الحداد العام في كافة مدن ومناطق محافظة القطيف على أرواح الشهداء من أبناء المنطقة الذين سقطوا برصاص قوات الامن السعودية خلال مظاهرات الاربعاء التي نددت بالاساءة الى الاسلام.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالقصاص من القتلة وطالبوا بوقف استفزازات الأجهزة الأمنية للمواطنين ورفع الحواجز والكف عن التضييق على أبناء المنطقة.
كما خرجت تظاهرات مماثلة في بلدة سيهات تندد بقمع المواطنين واستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص ومطاردة جميع الرافضين للقمع والتمييز وتغييب الكثير منهم في السجون.
وكان الشيخ محمد الحبيب قد ندد  بالقمع والاستخفاف بدماء الشعب وحذر خلال خطبة الجمعة مسجد الامام الرضا (عليه السلام) في صفوى من الانهيار الاجتماعي وتفكيك عرى المجتمع والوطن بسبب تزايد القمع وكم الافواه ومصادرة الحريات وغياب احترام حقوق الانسان.
في سياق متصل، أدانت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية جريمة قتل المدنيين بالرصاص.
وفي بيان لها حذرت اللجنة من مغبة التطاول على أحرار المنطقة الشرقية، كما حثت المنظمات الدولية على إدانة ممارسات الرياض تجاه شعب المنطقة الشرقية الذي يطالب بحقوقه المشروعة.
وفي سياق متصل، أدانت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية جريمة النظام السعودي في قتل مدنيين بالرصاص.محذرة من مغبة التطاول على أحرار المنطقة الشرقية.
ودعا العلماء والشخصيات البارزة الى الوقوف صفا واحدا واتخاذ موقف شجاع رافض للقهر الذي لم يستثن أحدا.
دولياً، استنكرت منظمة اللا عنف العالمية اعتداء قوات النظام السعودي على اهالي معتقلي سجن القصيم في مدينة بريدة شمال منطقة القصيم وتعنيفهم بطريقة غير إنسانية.
واعتبرت المنظمة قيام قوات النظام السعودي باحتجاز بعض الاهالي المشاركين في الاحتجاجات والاعتداءات على المحتجين المطالبين بإطلاق سراح ذويهم المعتقلين في السجون غير مبرر.مشددة ان النظام السعودي لا يتوانى عن استخدام العنف ضد المواطنين والتصعيد في خرق حقوق الانسان السعودي.
وطالبت السلطات السعودية بإطلاق سراح المعتقلين او محاكمتهم كون استمرار اعتقالهم دون مبرر يعد انتهاكا لحقوق الانسان والمواثيق الدولية الاخرى.
ودعت المنظمة الرياض للسماح لمنظمات حقوق الانسان الدولية بزيارة المعتقلين داخل السجون.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر