*
علماء القطيف: تكرار الاساءة الى روح ومقام رسول الله (ص) يكشف عن استهانة صارخة
بكرامة المسلمين واستصغار لانسانيتهم
*
الشرطة الفرنسية تشدد الخناق على المسلمين وتمنع التظاهرات ضد أميركا وتعتقل شابين
باتهامات واهية
* وزير سكك الحديد الباكستاني يعرض مكافأة
بقيمة (100) الف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم المسيء
استمرت في دول العالم موجة
الاحتجاجات الغاضبة على الفيلم الاميركي المسيء للاسلام والرسوم المسيئة التي نشرت
في فرنسا، فقد تواصل خروج التظاهرات الحاشدة في باكستان وبنغلادش وكشمير ونيجيريا،
إضافة الى المانيا وسويسرا.
ففي باكستان التي عرض وزير سكك الحديد فيها مكافأة
بمئة الف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم، تواصلت الاحتجاجات ضد الاساءات الغربية
للاسلام لليوم الثالث عشر على التوالي، وتوجه الآلاف في العاصمة إسلام اباد نحو
الحي الدبلوماسي محاولين الاقتراب من السفارة الاميركية التي اغلقت ابوابها كما
اغلقت الطرقات المؤدية اليها.
واحرق المتظاهرون الاعلام الاميركية قبل ان تواجههم
الشرطة باطلاق الرصاص ومسيلات الدموع التى اصابة عددا منهم، كما خرجت تظاهرة مماثلة
في مدينة لاهور شرقي البلاد.
وفي ولاية كشمير خرج اهالي مدينة سرينغار بتظاهرة
غاضبة على الاساءات الغربية المتكررة للاسلام ورسوله، وقاموا باحراق العلم
الاميركي.
وقد شيع الباكستانيون عشرات الضحايا الذين سقطوا
بنيران قوات الامن البلكستانية إثر احتجاجهم أمام السفارة والقنصليات الاميركية في
المدن الباكستانية.
وفي العاصمة البنغالية دكا ومدينة شيتاغونغ، تظاهر
عشرات الآلاف احتجاجا على الاساءات الغربية.
كما أغلقت معظم المدارس والمحلات التجارية والمكاتب
أبوابها أمس في بنغلادش، تلبيةً لدعوة الى الإضراب أطلقتها أحزاب المعارضة احتجاجاً
على الفيلم المسيء للإسلام. وجاب الاف من عناصر الشرطة شوارع العاصمة دكا، حيث تمّ
توقيف نحو أربعين ناشطاً اسلامياً اعتقلوا لفترة وجيزة لمحاولتهم إقامة حاجز في
احدى الجادات الرئيسة وإلقاء حجارة على الشرطة، بحسب قائد الشرطة ابو القاسم.
وقد اشتبكت عناصر قوات الشرطة مع المتظاهرين واستخدمت
الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم فيما كانوا يتوجهون نحو السفارة الاميركية في دكا
ما أدى الى إصابة عدد من المحتجين، كما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين، فيما نفذ
في دكا بعد الاحتجاج إضراب عام دعا اليه اثنا عشر حزبا اسلاميا.
وفي الارضي المحتلة، تجمع مئات الفلسطينيين في القدس
المحتلة احتجاجا على الفيلم الاميركي المسيء والرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي
الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم).
ونظم التجمع في منطقة العيساوية، أدان المشاركون فيه
الاساءات الغربية الاميركية المتكررة للاسلام ومقدساته، وشددوا على ضرورة الوحدة
بين المسلمين لمواجهة هذه الاساءات.
وفي السعودية، تواصلت التظاهرات المنددة بالفيلم
الاميركي المسيء للاسلام في مختلف مناطق ومدن هذا البلد.
فقد أستنكر العشرات من علماء محافظتي القطيف والأحساء
الإساءة للنبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) ، داعين صنـاع القرار في العالم
الإسلامي أن يبرزوا موقفهم الصريح، وان يعلنوا تضامنهم مع النبي (صلى الله عليه
وآله).
وضمن تناولهم للفيلم الأميركي المسيء للنبي (صلى الله
عليه وآله) الذي ظهر مؤخرا دعوا صناع القرار في العالم الإسلامي إلى إعلان تضامنهم
مع النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وخدمته بالقرارت المناسبة وفي مقدمتها
المطالبة بسن قانون أممي يجرم الإساءة للأديان وأنتهاك المقدسات.
واكد العلماء أن هذه ليست الإساءة الأولى "وقد لاتكون
الأخيرة أن لم يكن لنا الموقف الحاسم لهذه التجاوزات".
وقال العلماء ان تكرار الإساءة إلى روح ومقام رسول
الله (ص) يكشف عن استهانة صارخة بكرامة المسلمين واستصغارٍ لإنسانيتهم.
وخرجت تظاهرات حاشدة في العوامية شرقي السعودية خرج
المئات من علماء الدين ونساء واطفال في تظاهرة في بلدة العوامية في محافظة القطيف
شرقي السعودية مساء السبت استنكارا للفيلم المسيء للاسلام، بحسب ما ذكرته مصادر
حقوقية وشهود عيان يوم الاحد.
وهتف المحتجون المشاركون في مسيرة اخترقت الشارع
الرئيس في بلدة العوامية "لبيك يا رسول الله" وحملوا يافطات كتب عليها الشعار ذاته،
وفقا للمصادر. كما اطلقوا شعارات منددة بالولايات المتحدة ودول غربية اخرى.
كما خرجت في مدينة العمران بمنطقة الاحساء مسيرة
حاشدة ندد المشاركون فيها بالولايات المتحدة الاميركية الراعية للفيلم المسيء،
مطالبين بسحب السفير السعودي من واشنطن وطرد السفير الاميركي من الرياض، في حين
طالبت النسوة في مسيرة الدمام بمحاكمة المسؤولين عن الفليم.
وفي مدينة الربيعية خرجت مسيرة تحت شعار (نحن فداء
الرسول) أعرب المشاركون فيها عن استنكارهم وغضبهم الشديد للإساءة لنبي الاسلام
وأحرقوا العلمين الأميركي والإسرائيلي.
وفي البلدان الغربية ، أكد مصدر قضائي في فرنسا ايداع
رجلين في السجن، احدهما شاب في الثامنة عشر بتهمة الدعوة الى قطع رأس مدير مجلة
"شارلي ايبدو" الأسبوعية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد
(ص). وسبق أن اعتقلت الشرطة شاباً يقيم في تولون، ادّعت الشرطة أنه هدد بالتعدي على
مسؤولي مجلة "شارلي ايبدو".
اما في المانيا ، فقد تجمع نحو الآلاف من المسلمين
والمسيحيين عصر السبت في دورتموند (غرب المانيا) في تظاهرة وذلك احتجاجا على الفيلم
المسيء للاسلام.
وتاتي هذه التظاهرة التي جرت بعد ظهر السبت في وسط
دورتموند بعد مسيرات اخرى في المانيا وخاصة في فرايبورغ ومونستر حيث تظاهر المئات
الجمعة في هدؤ ايضا. وينتظر تنظيم مسيرات اخرى خلال عطلة نهاية الاسبوع في
كارلسروهي وهانوفر.
وتظاهر المئات في برن للمطالبة بـ"حماية افضل للمشاعر
الدينية" بعد نشر الفيلم المسيء للاسلام.
كما سيشهد مساء الاحد (امس) مسيرات اخرى مماثلة في
كارلسروهي (جنوب غرب) وهانوفر (شمال المانيا).
كما تجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوسط العاصمة
السويسرية وبدأوا التجمع باداء الصلاة.
وكان المتظاهرون يرغبون في التظاهر امام السفارة
الاميركية او في ساحة مركزية امام البرلمان السويسري غير ان هذه الساحة كانت السبت
مسرحا لتظاهرة نقابية.
وتجمع المتظاهرون استجابة لنداء من المجلس المركزي
الاسلامي السويسري ومنظمات اسلامية اخرى دعت للتظاهر "من اجل نبينا محمد".
وقال المجلس في بيان ان "ما يشغل اساسا المتظاهرين
ليس تنظيم تظاهرة اخرى للتنديد بفيلم مسيء للمسلمين ينشر الكراهية مصدره الولايات
المتحدة بل تحسين حماية المشاعر الدينية في سويسرا".
واكد رئيس المجلس نيكولا بلانشو ان "المسؤولية
الوحيدة عن تصاعد الاحتجاجات في العالم الاسلامي تقع على عاتق الحكومة الاميركية"
التي كان عليها حظر بث الفيلم المسيء.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر