۵ مهر ۱۳۹۱

الرئيس احمدي نجاد: الصهاينة في طريق مسدود و"إسرائيل" ستزول


*الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لحل القضية النووية الايرانية
* تحقيق السلام هدفنا في سوريا والتدخل من الخارج جعل الظروف أصعب بكثير
* لا نتوقع أن يتم حل مشكلة دامت ٣٣ عاما بين الولايات المتحدة وايران بشكل سريع
* الحل في سوريا يتم عبر ما توصلت اليه قمة عدم الانحياز بجلوس جميع الاطراف حول  طاولة الحوار
* مجلس الامن لم يفلح في احلال العدالة بالعالم بسبب حق "الفيتو" وينبغي للمجتمع الدولي اعطاء بعدم الحصانة للمحتلين
  جدد رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد التأكيد قبيل الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن "إسرائيل" ستزول كما اكد ان الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لحل قضية البرنامج النووي الايراني .
وقال الرئيس أحمدي نجاد للصحافيين في نيويورك "في الأساس نحن لا نأخذ تهديدات الصهاينة بجدية .. ونملك كل وسائل الدفاع ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا" .
 واضاف: ان الصهاينة وجدوا أنفسهم في طريق مسدود فراحوا يسعون إلى خوض مغامرات جديدة للهروب من هذا الطريق المسدود ، وتابع قائلا : نحن لا نحسب لهم حسابا حتى كطرف في أي معادلة فيما يخص إيران .. فهم في مرحلة تاريخية يمثلون إزعاجا طفيفا يظهر في الصورة ثم يختفي .
وفي الشأن النووي الايراني ، قال الرئيس احمدي نجاد: إن النووي الايراني يجب ان يحل في نهاية الأمر بالتفاوض والحوار .
وأضاف : القضية النووية ليست مشكلتنا مع واشنطن لكن المهم هو التوجه الذي تتخذه الولايات المتحدة الاميركية بشأن ايران ، ونحن مستعدون للحوار للتوصل الى حل جذري للمشاكل لكن بشرط أن يقوم ذلك على النزاهة والاحترام المتبادل .
واضاف كان من المتوقع ان تساند الادارة الاميركية الثورة الاسلامية لان هذه الثورة طرحت شعار الحرية والديمقراطية ولكن اميركا فرضت حصارا اقتصاديا جائر على ايران وكان من الافضل ان تنتهج الولايات المتحدة نهجا سياسيا معتدلا ازاء ايران حتى يخدم مصلحة الشعبين الايراني والاميركي .
وردا على سؤال حول اسباب معاداة ايران للكيان الصهيوني وعدم اعتراف ايران بهذا الكيان قال الرئيس احمدي نجاد ما هي العلاقة بين عدم اعتراف ايران بالكيان الصهيوني والعلاقات السياسية بين ايران واميركا ؟ موضوع ايران والكيان الصهيوني مختلف تماما مع العلاقات بين ايران واميركا.
وتابع قائلا : لا نتوقع أن يتم حل مشكلة دامت ٣٣ عاما بين الولايات المتحدة وايران بشكل سريع .. لكن لا سبيل إلا الحوار . رافضاً بشدة اتهام ايران بأنها ترسل أسلحة إلى سوريا وقال ردا على سؤال : إن هذه الأنباء تم نفيها بشدة رسميا ، مضيفا: نحن نسعى لتحقيق السلام في سوريا.
واضاف: ان التدخل في سوريا من الخارج جعل الظروف أصعب كثيرا ، و يجب علينا المساعدة في وقف العنف والمساهمة في تسهيل حوار وطني .
وقلل رئيس الجمهورية من اهمية المناورات العسكرية المشتركة التي تنفذها امريكا مع 30 دولة بالخليج الفارسي، وقال: انها لن تفضي الى حدث خاص.
وشدد في حديثه لقناة الميادين الفضائية بالقول: ان المناورات العسكرية الكبرى التي تجري في المنطقة وتشارك فيها نحو (30) دولة بعضها عربي والآخر غربي لن تفضي لاي حدث خاص قابل للذكر ولن تؤدي لاشعال فتيل حرب.
وشدد رئيس الجمهورية على ان الحل في سوريا عبر ما توصلت اليه قمة عدم الانحياز في التشديد على ضرورة جلوس جميع الاطراف على طاولة الحوار، لافتا الى ان النتائج الكاملة والشاملة التي توصلت اليها قمة دول عدم الانحياز تساعد على حل الاشكالات في العالم .
واشار رئيس الجمهورية إلى أن إيران تقف على مسافة واحدة من جميع أطياف الشعب السوري، منوهاً بنتائج اجتماع القاهرة الثلاثي لحل الأزمة في سوريا.
واعتبر ان الصهاينة يأملون كثيرا بإحداث خلل في المنطقة لكني لا اعتقد ان الظروف الدولية الحالية تعطيهم هذه الفرصة.
وقلل رئيس الجمهورية من أهمية تهديدات الكيان الصهيوني، مؤكدا أن طهران لا تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.
وقال: إن المشكلة ليست في تهديدات الكيان الصهيوني وإنما بالنظام الحاكم في العالم الذي يسمح لهذا الكيان بالتطاول والتهديد دون أن يدينه، مؤكدا أن ايران على اهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء ضدها.
وأضاف أحمدي نجاد إنه بات معروفا أن ايران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، مستغربا ادعاءات دول تمتلك هذا السلاح حول حرصها على الأمن الدولي.
كما أكد الرئيس احمدي نجاد ان مجلس الامن لم يفلح في احلال العدالة في العالم بسبب حق "الفيتو" مشددا على انه لا ينبغي للمجتمع الدولي اعطاء الحصانة للمحتلين.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر