۸ مهر ۱۳۹۱

الغارديان: تنزيه الارهابيين فضيحة كبير لواشنطن


ترى وسائل الاعلام الغربية ان حذف اسم منظمة خلق الارهابية من قائمة المجاميع الارهابية التي تتبناها اميركا، جاء في قبال ارتشاء بعض اعضاء الكونغرس، ونتيجة ما قدمته هذه المنظمة الارهابية للموساد. وفي نفس الوقت يرى المحللون ان الدعم العلني لهذه المنظمة المعروفة الحال سيكلف واشنطن باهضا.
وحول نشر اخبار تقضي باحتمال حذف اسم منظمة المنافقين من القائمةالاميركية للمجاميع الارهابية.
فقد كتبت الغارديان: ان قادة هذه المنظمة قدموا الرشى  بملايين  الدولارات  لبعض  اعضاء الكونغرس، وبعض الشركات التابعة للوبي الصهيوني، وبعض المسؤولين السابقين.
وفي معرض كشفه عن اسماء بعض المرتشين، قالت الصحيفة الانجليزية: ان من بين الاشخاص  المرتشين (اليانا راس لتينن) مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي، فبحسب التحقيق المذكور فقد تلقى هذا المسؤول عشرين الف دولار  من مجموعة لها اتصال بالمنافقين.
المتهم الآخر هو (باب فيلنر) العضو في الكونغرس، الذي سددت نفقات سفره الى باريس لالقاء كلمة امام انصار  المنظمة، من قبل مجموعة لها اتصال بالمنافقين. اذ قدرت هذه النفقات بـ (14 الف) دولار.
كما وتسلم (تيد بو)ممثل ولاية تكساس في الكونغرس الاميركي آلاف  الدولارات من  مجموعة داعمة للمنافقين، كي يتولى الدفاع عن المنافقين في تصريحاته.
كما وتلقى (مايك روجرز) رئيس لجنة المعلومات والامن، و(داناروراباتشر) مسؤول اللجنة الفرعية لمحاسبة الامور الخارجية لمجلس النواب الاميركي،آلاف الدولارات لدعم منظمة خلق الارهابية، في الكونغرس.
هذا وقد وصفت الغارديان الاجراء  الذي اتخذته الخارجية الاميركية بالفضيحة الكبيرة لواشنطن، اذ تقول: خلال العقد الاخير يتعرض  المسلمون في اميركا للمساءلة القضائية  لادنى حركة مشكوكة. ولا نبالغ  اذا ما قلنا ان أي مسلم معرض للمساءلة اذا كانت له نسبة قرابة ولو من بعيد مع احدى المجاميع المشتبه فيها بتقديم نشاطات  ارهابية.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر