۸ بهمن ۱۳۹۱

تل ابيب: القبة الحديدية عاجزة أمام الصواريخ الايرانية بعيدة المدى

في اعتراف هو الاول من نوعه.. كشف مركز "اورشليم" الستراتيجي التابع للمؤسسة الامنية العسكرية للكيان الصهيوني: في تقرير له، ان المنظومة الدفاعية للقبة الحديدية عاجزة امام الصورايخ البعيدة المدى لايران وحزب الله.
وجاء في تقريره الذي كتبه "ميخائيل هرزوغ" بخصوص الحرب على غزة والذي حمل عنوان: "القبة الحديدية الاهداف والتحديات" والذي نشره مركز اورشليم الفكري، اقرار بعجز المنظومة الدفاعية للقبة الحديدية.
ويشير التقرير الى انه، رغم احتمال وجود اختلاف في الآراء، بين الشيعة والسنة في المنطقة، الا ان حركة حماس لازالت متفقة مع المعسكرين الشيعي والسني، اذ هي مستمرة في اخذ الاسلحة من ايران.
وهذا ما يعطي صورة عن اهمية ايران، فهي تدعم حماس في حربها ضد النظام الصهيوني.
وفي معرض الاشارة الى التحديات الاساسية التي تواجه النظام الصهيوني في المنطقة، يقول الكاتب: ان احداث عام 2012 في الشرق الاوسط قد خلقت تحديات اكثر خطورة للنظام الصهيوني. ومنها ما يواجه معاهدة السلام بين مصر والنظام الصهيوني من عواصف. فالوضع في الحدود الشمالية للنظام مع سوريا ولبنان ساخن جدا، ومن جانب آخر فان البرنامج النووي الايراني قد تحول الى اهم تحد للنظام الصهيوني، في الاشهر الاخيرة.

وحول امواج الصحوة الاسلامية وما يلفها من غموض، يضيف كاتب المقال: ان الذي نشهده على الارض فالامور معقدة، فما يحصل في غزة والشرق الاوسط يدل على رغبة الشعوب للاسلام. كما ان في مصر تسنم الاخوان المسلمون مقاليد الامور، وهو ما يدعو للتأمل. اذ في عام 2008 وحين شنت عمليات (الرصاص المصبوب) من قبل النظام الصهيوني، كان حسني مبارك في مصر يتوقع ابادة حركة حماس كما كان النظام الصهيوني يراهن عليه، فيما تختلف الامور اليوم.
ويتابع الكاتب في مقاله، وضمن اشارته الى ضعف السلطة الفلسطينية، قائلاً: في صراع القوميين والاسلاميين كان للاسلاميين اليد العليا. فقد همشت السلطة بشكل كامل.
حتى مرسي لم يكن مستعدا للاتصال تلفونيا مع عباس كما ان هيلاري كلنتون خلال زيارتها للضفة الغربية خصصت 30 دقيقة فقط للحديث مع محمود عباس.
وحول القدرة العسكرية لايران، يستطرد الكاتب قائلاً: ان ما لايعرف الى الآن هو حين مهاجمة ايران فهل سترد بشكل مباشر او انها سترد عن طريق حلفائها كحزب الله لبنان. واذا ما انضمت ايران وحزب الله فستتعقد الامور اكثر للنظام الصهيوني، فحزب الله يملك الآن اكثر من سبعة آلاف صاروخ اكثرها بعيدة المدى، وكما يقول سيد حسن نصر الله فانهم يتمكنون من توجيه مئات الصورايخ لتل ابيب في اول هجوم.
ويشير الكاتب الى ضعف المنظومة الدفاعية (القبة الحديدية) للنظام الصهيوني، قائلاً: ان هذه المنظومة بامكانها ان تستهدف صواريخ على مديات محددة. ويفتقد النظام الصهيوني الى نظام دفاعي يواجه الحملات الصاروخية البعيدة المدى. ويحاول النظام ان يعمل في هذا المجال تقنيات ليصل الى الحد المقبول في عمل منظومته الدفاعية، الا ان هذه الاجراءات تطول لعامين في الاقل.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر