۱۹ اسفند ۱۳۹۱

طهران: لو اتخذت الجامعة العربية 1% من مواقفها ضد سوريا بخصوص فلسطين لاختلف الوضع اليوم كثيراً


* التباطؤ الدولي ازاء الاعتداءات ضد المصلين والاساءة للقران الكريم يشجع الصهاينة على التمادي في ارتكابها
* المتوقع بأن تضطلع الجامعة العربية بمسؤولياتها وتباشر بحل معضلات العالم العربي بدلا من تعقيدها
* استمرار العمليات الارهابية في سوريا له تبعات مؤسفة على المنطقة والدول التي تتدخل في الشأن السوري
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية والعربية حسين امير عبداللهيان، ان المواقف والاجراءات التي اتخذتها الجامعة العربية ضد الشعب السوري اذا ما اتخذت واحدا في المائة منها ضد الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتكررة لكان قد تغير الوضع تماما في العالم العربي.
وانتقد أمير عبد اللهيان مواقف الجامعة العربية الضعيفة تجاه الكيان الصهيوني وسياساته العدوانية والاستيطانية والانتهاكات المتكررة له ضد الشعب الفلسطيني.
كما اعتبر مساعد وزير الخارجية ، المواقف والاجراءات التي اتخذتها الجامعة العربية ضد الشعب السوري منذ بداية الازمة في سوريا بانها مجحفة بحق الشعب السوري، قائلا: ان الجامعة اذا ما اتخذت واحدا بالمائة من هذه الاجراءات  ضد العدو الصهيوني لتغير الوضع تماما في العالم العربي.

وجدد أمير عبد اللهيان انتقاده لاستمرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، قائلا: انه من المتوقع بأن تضطلع الجامعة العربية بمسؤولياتها وتباشر بحل معضلات العالم العربي بدلا من تعقيده.
وجدد مساعد وزير الخارجية تأكيد الجمهورية الاسلامية في ايران على ضرورة حل الازمة السورية عبر السبل الدبلوماسية، مؤكداً حتمية فشل حرب الارهابيين على الشعب السوري.
وقال امير عبد اللهيان: ان المعارضة المسلحة  من خلال حربها الارهابية على الشعب السوري تعتقد بانها ستلحق الهزيمة بالحل السياسي الوطني والحوار والنظام السياسي الحاكم، محذرا من مغبة استمرار العمليات الارهابية للمعارضة التي ستزعزع  بدورها امن المنطقة حيث سيكون لها تبعات مؤسفة ستترك اثرا سلبا على المنطقة والدول التي تتدخل في الشأن السوري ايضا .
على الصعيد ذاته ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست بشدة باعتداء الشرطة الصهيونية على المصلين في المسجد الاقصى المبارك قبل انتهاء صلاة الجمعة (أمس الاول) والذي أوقع عشرات الاصابات بسبب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وطالب مهمان برست الأوساط الأقليمية والدولية عامة والأوساط الحقوقية بوجه خاص باتخاذ رد حازم حيال الاعتداءات والتجاوزات الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهذه الممارسات القمعية واصفاً التباطؤ الدولي ازاء هذه الاعتداءات الصهيونية بما فيها انتهاك حرمة المصلين والاساءة الى القران الكريم بالمسجد الأقصى، بأنه يشجع الصهاينة على التمادي في ارتكاب هكذا اعتداءات.
وكانت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة للشرطة الصهيونية قد اقتحمت يوم الجمعة الماضي ساحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة مباشرة، وشرعت على الفور بإطلاق قنابل الصوت والغاز والاعتداء مباشرة على المصلين؛ فيما نشب حريق في أحد الأبواب القبلية للمسجد الأقصى ما ادى الى اصابة  العشرات نتيجة تعرضهم للضرب، كما اختنق العشرات الاخرين بالغازات المسيلة للدموع.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر